الجزيرة – أحمد القرني
أوضح متحدث الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت أكثر من (2000000) حالة وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها اكثر من (500) آلف حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (127) آلف حالة.
وبين أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة هي (493) حالة وهذه الحالات توزعت في عدد من المدن وهي: المدينة المنورة (109)، والهفوف (86)، والدمام (84)، وجدة (69)، الرياض(56)، ومكة المكرمة (40) حالة، والطائف (9)، والجبيل(6)، والمخواة(6)، وخليص(6)، وعرعر (5)، و ينبع(4)،و القطيف(4)، والباحة(2)، ورأس تنورة(2)، وحالة واحدة في كلاً من الخبر، والظهران، والزلفي، والقريع، والمظيلف، وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (5862) حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (4852) حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، منها 71 حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة.
كما وصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (931)حالات بإضافة (42) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (79) حالة بإضافة 6 حالات وفيات جديدة منها حالتين لسعوديين في المدينة المنورة أعمارهم بين 70 و72 عاماً، وواحدة لسعودية في مكة المكرمة بلغت من العمر 67 عاماً، و3 حالات لغير سعوديين في مكة المكرمة، وتراوحت أعمارهم بين 35 و 57، و جميعهم كانوا يعانون من مشاكل صحية وأمراض مزمنة رحمهم الله جميعاً .
وأكد د العبدالعالي أهمية التزامنا وبقاءنا في المنازل والالتزام بالتعليمات الصحية المهمة حفاظاً على صحتنا وصحة من حولنا في المجتمع لافتاً أن هناك أمور مهمة جداً من الممكن التقيد بها وأن تكون وسائل تريحنا وتجعلنا في راحة واطمئنان أكثر وفي حالة صحية تناسبنا جسدياً ونفسياً بإذن الله أثناء فترة الالتزام ببقائنا في المنازل.
وأضاف كما أننا ننصح بالالتزام بالبقاء في المنازل ننصح باستثمار هذا الوقت الثمين بما يعود علينا بالنفع لنا ومن معنا ممن أفراد الأسرة.
كما أن هناك مجموعة من النصائح المهمة أثناء بقاءنا في المنزل بالإمكان أن يكون ترابطنا مستمر وأقوى وقد لا يكون الترابط بالاقتراب الجسدي فلابد من ترك مسافة بيننا ولكن الترابط الاجتماعي مع الحفاظ على ترك مسافة مستمر ولكن التقارب بين قلوبنا والسؤال عن أحوالنا قائم كل هذه أمور مهم ولا بد أن نحافظ عليها والتواصل الدائم هي أمور تساعد على أن تكون الفترة ايجابية علينا جميعاً وقد نلاحظ بان الأطفال الصغار يظهر عليهم شيء من القلق والتوتر والمخاوف كونهم يسمعون أخبار ومعلومات ويلاحظون قلقا على والديهم فبالتالي لابد أن يحظوا بالاهتمام وان نستمع لهم وان نوضح لهم ما يدور حولهم بشكل مطمئن لهم ولهذا فقد يكون للتباعد الجسدي فيما بيننا وبين بعض هو ما يبعث لهم التوتر والسؤال لذا لابد من توضيح هذه الأمور لهم، وان لا نغفل عنهم كون تنظيمنا للوقت قد يدفعنا للتغافل عن تنظيم أوقاتهم في الترفيه واللعب والمرح المفيد والتعليم لمن هو في فترة التعليم, وكذلك كبار السن فيبقى مجتمعنا بحفظ لكبار السن احترامهم وتقديرهم وبرهم وصلتهم وخلال هذه الفترة وما فيها من تباعد الاجتماعي المتعلق بالبعد الاجتماعي والجسدي فهم يقدرون لنا ذلك فكبار السن عاذرينا ومقدرين ذلك لنا ولكن في نفس الوقت هي فرصة نعبر لهم عن ذلك وهذا التقدير منا لهم والمحافظة على التواصل معهم واحترامهم يعتبر واجب علينا تجاههم ونذكر بان المباعدة الحالية هي من الحرص عليهم وعلى صحتهم وأمان لهم خلال هذه الفترة وإذا لزم التواجد فنترك مسافة كافية ولا نقوم بأي تجمعات حولهم ، والذين يقدمون الرعاية لهم بشكل مباشر أيضا عليهم المحافظة على هذه المسافة وان لزم الأمر من الاقتراب منهم نحافظ على أن لا يكون الاقتراب قصير جداً ومراعاة السلوكيات الصحية، كبار أو صغار الغذاء الصحي ومزاولة الرياضة أثناء البقاء في المنزل أمر مهم جداً والحصول على الكفاية من الراحة والنوم أمر مهم والاطلاع على كل ما هو مفيد والحرص على القراءة النافعة يجعلنا نقضي اوقاتاً مفيدة ويجعل التواصل بيننا مستمر عن طريق التواصل عن بعد مع الأصدقاء والأحباب ومن الفرص المثمرة التعلم في هذه الفترة عن بعد وكسب المهارات والخبرات.
وشدّد متحدث الصحة على ضرورة عدم الحرص على استسقاء المعلومات الكثيرة عن الفيروس وبخاصة ما يتم تداوله كون غالبيته يعتمد على الشائعات خلال مواقع التواصل الاجتماعي لكي لا تزرع القلق والتوتر بينكم .
وجدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.
من جانبه أكد المدير التنفيذي للتواصل والتوعية بالهيئة العامة للغذاء والدواء الأستاذ تيسير المفرج أن المصانع المحلية الخاصة بالمعقمات في المملكة بلغت 49 مصنعًا بعد أن كانت في بداية مارس الماضي 13 مصنعًا ، إذا تنتج الآن أكثر من 1,673,000 لتر من المعقمات أسبوعيًا ، فيما بلغت المصانع الخاصة بالكمامات 8 مصانع ، وتنتج خلال الأسبوع الواحد أكثر من 3,700,000 كمامة،
مبينًا أن المعقمات المتوفرة في المستودعات والصيدليات بلغت مليونين ونصف المليون ، و20 مليون كمامة بكل أنواعها متوفرة حاليًا في المصانع والمستودعات.
وبين المفرج : أن معرفة أماكن توفر المعقمات والكمامات متاح من خلال تطبيق الهيئة العامة للغذاء والدواء “طمني” أو من خلال الموقع الالكتروني ، كما يتيح التطبيق الوصول إلى معرفة الصيدليات المرجعية التي توفر عندها مجموعة من الأدوية قد لا تكون متوفرة في صيدلية أخرى، ويضم التطبيق والموقع أكثر من 1000 صيدلية ، يتم من خلال معرفة موقعك في المدينة الحي ممكن الوصل إلى أقرب صيدلية وبالتالي توفر عليك الوقت في موضوع طلب هذه الأدوات التي تحتاجها للوقاية.
وأوضح أنه فيما يخص الدراسات السريرية أنّ الهيئة العامة للغذاء والدواء قد بدأت مطلع هذا الأسبوع بالإعلان عن الموافقة على إجراء الدراسات السريرية ، وعرَّفها بأنها جزء من الأبحاث الطبية اللي تبنى على معايير صارمة بهدف اكتشاف طرق جديدة للوقاية والعلاج من الأمراض بشكل عام ، والتأكد من سلامة الأدوية ومسؤولياتها ، لافتًا النظر إلى أن هذه الدراسات تشرف على مراحلها الهيئة العامة الغذاء والدواء حتى تتأكد من حماية وسلامة المشاركين في الدراسة السريرية ، وجودة ودقة البيانات المتوفرة عن هذه الدراسات ، والتزام الباحثين والجهات الوقائية بهذه المعايير والبروتوكول.
وتطرق المدير التنفيذي للتواصل والتوعية في الهيئة إلى تفتيش أماكن العمل وإنشاء قواعد بيانات خاصة بهذه الدراسات ، مشيرًا إلى الموافقة العاجلة التي صدرت الأسبوع الماضي لإجراء مشروع البحث العالمي للعلاجات الإضافية لمرضى فيروس كورونا الذين يتلقون الرعاية القياسية، وتهدف هذه الدراسات التي تنفذها وزارة الصحة برعاية مشتركة بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وعدد من الجهات الحكومية الصحية داخل المملكة إلى الحصول على بيانات موثقة عن المضادات الخاصة بهذه الفيروسات ومدى نجاحها في مقاومة الفيروس داخل جسد المريض بالتحديد.
وأفاد المفرج أن الهيئة العامة للغذاء والدواء تعمل بمشاركة العديد من الجهات الحكومية الصحية وقطاع الخاص على تعزيز مبادرات خاصة بالأمن الدوائي والتي تضمن توفر الأدوية واللقاحات والعلاجات بكميات كبيرة داخل الصيدليات وفي المنشآت الصحية ، بالإضافة إلى مبادرة توفير المواد الأولية للصناعات ودعم المصانع وتعزيز الصناعة المحلية الخاصة بصناعة الأدوية في كل مصانع الأدوية الخاصة بالمملكة العربية السعودية ، وتمديد صلاحية المستحضرات الصيدلانية وفق معايير طبية عالمية معمول فيها بسلامة الدواء.
وأشار إلى أن هذه المبادرات التي تقوم بها الهيئة مع الجهات الصحية تهدف إلى ضمان توفر الأدوية ومتابعة الدواء من أول ما يدخل المملكة إذا كان مستوردًا أو حتى من المصانع المحلية من أول خروج له حتى وصوله إلى نقطة البيع ففي كل هذه المراحل يتم تتبعها بالأرقام التسجيلية الخاصة فيها وفق نظام دقيق تتطلع عليه الهيئة وبالتالي يمكن معرفة أي نقص في أي مكان أو أي جهة من المملكة وبالتالي العمل بشكل مباشر على تعزيز هذا النقص.
وبشأن تصاريح التنقل خلال فترة منع التجول للشركات الخاضعة لرقابة الهيئة أوضح الأستاذ تيسير المفرج أن الهيئة اتاحت منصة إلكترونية لطباعة المشاهد بعد التحقق والتأكد من الشركات بأنها فعلا موجودة ولها سجلات تجارية وتعمل وأن لها حاجة وذلك من خلال الدخول على الرابط الذي خصصته الهيئة من خلال موقعها الالكتروني .
وأبان أن المشهد يتم طباعته إلكترونيا ، ثم يتم توثيقه بعد ذلك من قبل وزارة الداخلية من خلال مراكز الشرط المنتشرة في مناطق المملكة .
وأكد أن المملكة العربية السعودية لديها مخزونا كافيا من الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة ، لافتا الانتباه إلى أن عمليات الإمداد ما زالت مستمرة كما هو مخطط لها قبل الأزمة ولله الحمد .
وأوضح أن عدد البلاغات الواردة عبر تطبيق ” طمني ” وقنوات الهيئة الإلكترونية الأخرى منذ بداية شهر مارس حتى اليوم بلغ قرابة 50 ألف بلاغ وتنوعت ما بين بلاغ أو استفسارات أو طلبات للشركات أو لجهات أخرى ، مبينا أن الرد عليها لا يستغرق وقتا طويلا تبدأ من ساعة واحدة وحتى 24 ساعة وذلك بحسب البلاغ المقدم .
وأكد أن الهيئة تعمل بتكامل عال جدا مع وزارة التجارة ووزارة الشؤون بالبلدية والقروية الأمانات في المناطق ووزارة الصحة وذلك لضمان الرقابة والتفتيش على المستودعات والمخازن ونقاط البيع فيما يخص جميع المنتجات الطبية.
من ناحيته أكد المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي أن المؤسسة بفضل من الله ثم بالدعم السخي من الحكومة الرشيدة تتمتع ببنية تحتية تقنية متميزة في مجال التدرب الإلكتروني مما مكنها من تجاوز أي تحديات خلال الفترة الماضية خاصةً بعد قرار تعليق التدريب في الكليات والمعاهد التابعة للمؤسسة في الثامن من مارس الماضي .
وأبان أنه منذ بدء إعلان قرار تعليق التدريب تم تشكيل لجنة عليا برئاسة معالي محافظ المؤسسة الدكتور أحمد بن فهد الفهيد وعضوية الإدارات ذات العلاقة ، وذلك لتفعيل برامج التدرب الإلكتروني بشكل سريع عبر الإدارة العامة للتدرب الالكتروني بالمؤسسة ، والعمل على ضمان استمرار العملية التدريبية لأكثر من 200 ألف متدرب ومتدربة بجميع مناطق المملكة عبر عدة منصات إلكترونية ، لافتا الانتباه إلى أن فترة التحول من التدريب التقليدي إلى التدرب الالكتروني استغرقت يوما واحدا فقط.
وأشار إلى أنه تم كذلك تشكيل عدة لجان فرعية لمتابعة تطبيق جميع التوجيهات الصحية الاحترازية في مجال صحة وسلامة جميع منسوبي المؤسسة و المتعاملين معها ،إلى جانب التوسع في خدمة العملاء عن بعد ، وتمت حوكمة إدارة الاتصال وتفعيل ذلك .
واستعرض في حديثه خلال المؤتمر الصحفي عن الجهود التي قامت بها المؤسسة خلال أزمة مكافحة انتشار فيروس كورونا وحتى هذا اليوم ، مبينا أن التدرب الإلكتروني ، شمل جميع المتدربين والمتدربات في أكثر من 200 كلية ومعهد بجميع المناطق وتجاوز عدد المستفيدين من التدرب عن بعد 200 ألف متدرب ومتدربة يومياً ، وبلغ عدد الجلسات الالكترونية التي تم إنشاؤها : 119 ألف جلسة ، وبلغت ساعات البث للمحاضرات 621 ألف ساعة إلى جانب تنفيذ حوالي 52 ألف شعبة يوميا ، وتوفير المؤسسة لخدمات الانترنت وأجهزة الكمبيوتر المحمول لعدد من المتدربين ،بعد أن تقدموا بطلبها وذلك لتسهيل العملية التدريبية عن بعد وعدم تأثرها .
وبين أن نسبه التفاعل بين المدربين والمتدربين خلال الفترة الماضية في كليات البنين بلغت 94% وللبنات بلغت 98% ، مشيرا إلى إعلان المؤسسة عن آلية التقويم النهائي بهدف تنظيم الفصل التدريبي الحالي وبما يحقق مصلحة المتدربين حيث تم اعتماد زيادة الدرجات المخصصة للأعمال الفصلية للمقرر التدريبي الواحد لتكون 80 درجة من إجمالي الدرجات الكلية،و20 للتقويم النهائي .
كما قامت المؤسسة بتفعيل العمل عن بعد في جميع الإدارات المركزية والكليات و المعاهد ، وتم تدريب جميع منسوبي المؤسسة على التطبيقات الرقمية بالتعاون مع شركتي مايكروسوفت و سيسكو .
وقال ” وفي جانب التدريب الأهلي وبهدف دعم هذا القطاع ،تم الترخيص لعدد:426 منشأة تدريب أهلية بمزاولة التدريب عن بعد ، وتم التوجيه بتمديد رخص المعاهد و المراكز الأهلية (التي تحتاج تجديد) لمدة ثلاثة أشهر ، إلى جانب التنسيق مع مجموعة من المعاهد الأهلية لتقديم دورات تدريبية مجانية لجميع المواطنين عن بعد و تقديم شهادات حضور لهم.
وفي مجال التعاون مع وزارة الصحة ، أوضح المتحدث العتيبي أن المؤسسة عضو رئيس في اللجنة التنفيذية لخطة التطوع في القطاع الصحي ، وعملت على دعم جهود الوزارة لمكافحة انتشار فيروس كورونا ووضعت تحت تصرف وزارة الصحة 134 منشأة تدريبية لتستخدم كمراكز للإيواء عند الحاجة وإعداد أكثر من 4500 متطوع تقني من منسوبي المؤسسة لتقديم الخدمات الفنية والدعم اللوجستي و التقني ، و توفير 136 حافلة نقل.
وأبان أن المؤسسة و بالتنسيق مع إمارة منطقة المدينة المنورة تعمل حالياً مع مركز إدارة الأزمة في منطقة المدينة المنورة للتجهيز لإطلاق مبادرة تقني العطاء، التي تهدف لتقديم أعمال الصيانة الفنية الطارئة المجانية للمنازل السكنية بالمدينة المنورة على أيدي عدد من المتدربين والمدربين السعوديين المختصين في المؤسسة ،في مجالات الكهرباء والتمديدات الصحية والتكييف ، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز روح العمل التطوعي لدى منسوبي المؤسسة بما يحقق التكافل الاجتماعي، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية .
وأوضح أن المؤسسة قامت بعدد من الفعاليات الافتراضية التوعوية لمواجهة أزمة كورونا ومنها ندوة منصات التدريب الالكتروني في مواجهة أزمة كورونا تحت عنوان ” التقنية في خدمة العملية التعليمية” وحققت مشاهدات بأكثر من 19500 مشاهدة خلال البث ، والمخيم الكشفي الالكتروني التقني لتوعية الكشافة بالمؤسسة حول مواجهة انتشار كورونا ، حيث شارك فيها نحو 3100 من كشافة المؤسسة في جميع مناطق المملكة ، وحققت أعداد مشاهدة تجاوزت 3 ملايين مشاهدة خلال البث ، وندوة الكترونية بالتعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية BCG عن ” إدارة الأزمات لمواجهة التحديات في المؤسسات التعليمية والتدريبية” وبلغ عدد المشاهدات لها حوالي 14 ألف مشاهدة خلال البث.
وبشأن التوجه نحو اعتماد الفصل الصيفي أكد المتحدث أن المؤسسة وضعت خطة للفصل الصيفي مشيرا إلى أنه في حال تحسن الأوضاع بإذن الله وصدور التوجيهات بالسماح للتعليم والتدريب سيتم تنفيذ هذا الفصل بالتدريب المباشر ، وفي حال استمرت الأمور كما هي عليه الآن فسيستمر التدرب عن بعد كما هو معمول به الآن .
جاء ذلك عقب عقد لجنة متابعة مستجدات كورونا إجماعها الـ 56 بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا اليوم الأربعاء اجتماعها السادس والخمسين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث أطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره ، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى . و شددت على البقاء في المنازل .