أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تقوم حاليًا بدراسة حول فيروس كورونا ( كوفيد ١٩ ) وذلك لمعرفة ما إذا كان المصاب بالفيروس وتعافى منه قد طور مناعة ضد المرض، حيث أن المعلومات المتوفرة حاليًا غير كافية، وسيتوافر المزيد منها بعد الدراسة التي تُجرى على شريحة من الـ ٣٠٠ ألف شخص الذين تعافوا من المرض، مع الأخذ في الاعتبار مسار المرض لدى الشخص، وإذا ما كان قد أصيب بالنوع البسيط أو المتوسط أو الخطير منه.
وقال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم ” إن المملكة المتحدة تبرعت بمبلغ ٢٠٠ مليون جنيه إسترليني لدعم خطة الاستجابة العالمية للوباء، داعياً الدول التي ترغب في إلغاء إجراءات الإغلاق ورفع القيود أن تفعل ذلك بشكل تدريجي ومدروس، وأن تتاكد أولاً من توافر عدة عناصر، وهي السيطرة على العدوى، واكتمال استعدادات البنية الطبية، وعدم وجود ضغوط وزحام على المرافق الطبية خاصة وحدات الرعاية المركزة، والرقابة الحدودية الحازمة لعدم وصول حالات إصابة وافدة من الخارج، واحترام أفراد المجتمع للإجراءات الوقائية”.
وأشار أدهانوم إلى أن الوباء ينتشر بسرعة ويتراجع ببطء، وأن الطريق الوحيد لإيقاف انتشاره هو التوصل إلى لقاح ، ولمواجهة هذا الوباء لايوجد خيار آخر للعالم سوى الاتحاد والتضامن على المستويين الدولي والوطني.