حذّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، من استمرار صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران بشكل يومي تجاه الشعب اليمني، التي كان آخرها الجريمتين الإرهابيتين بمدينة تعـز بقتل طفل وإصابة شقيقه عن طريق القنص، وقصف قسم النساء في إصلاحية السجن المركزي, ما أدى إلى مقتل وإصابة 34 امرأة.
وأكد وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية //سبأ// أن الصمت الدولي تجاه الجرائم الإرهابية لمليشيا الحوثي هو بمثابة ضوء أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني.. مطالباً الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي بموقف واضح وصريح تجاه هذه الجرائم الوحشية.
وطالب الوزير الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بموقف واضح تجاه الجريمة المرتكبة ضد الإنسانية والمتمثلة في العقاب الجماعي من خلال الحصار الجائر الذي تفرضه مليشيا الحوثي المدعومة من إيران, على المدنيين في مدينة تعز اليمنية منذ خمس سنوات، وزادت من حصارها مؤخرا تحت ذرائع مواجهة وباء كورونا.