ثمن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، انتهاء مشروع ” محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية” من تجديد عدد من المساجد التاريخية في محافظة الأحساء مؤخراً، وذلك ضمن المرحلة الأولى لمشروع سموه لتطوير المساجد التاريخية.
وقال سموه ” تشكل المساجد في الثقافة الإسلامية منارةً للذكر والعلم والأدب والثقافة، فهو مقر الاجتماع وتدارس أمور المجتمع منذ قديم الزمن، ولا زال المسجد يشكل ركيزةً أساسية في حياة المجتمع المسلم، والمبادرة الموفقة لسمو ولي العهد -يحفظه الله- بتطوير عددٍ من المساجد التاريخية في المملكة، مع المحافظة على طرازها العمراني، يؤكد ما تزخر به المملكة من تراثٍ وآثار، جسدت تقدم إنسان هذا الوطن، وأصالته، وجذوره الضاربة في التاريخ، وأكدت على اهتمام المملكة بإحياء القيمة العلمية للمسجد، بالإضافة إلى القيمة الروحانية”، مضيفا يمثل هذا المشروع بأبعاده المختلفة حرص واهتمام قيادة المملكة منذ عهد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -يحفظهما الله- اهتمامها وعنايتها بالمساجد، وحرصها على عمارتها بالمبنى والمعنى، فهذه المساجد أضحت جاهزةً لاستقبال المصلين، وإعمارها بالذكر والعبادة، وستكون شاهداً حياً على تميز وتفرد إنسان هذه الأرض، وحرصه ومبادرته للعلم والمعرفة والاستزادة منها”، سائلا المولى عز وجل أن يجزل الأجر والثواب لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -يحفظهما الله- ويجعل ما يقدمناه للإسلام والمسلمين في موازين أعمالهما، وأن ينفع بهذه المساجد ويجعلها عامرةً زاخرةً بالذاكرين والمصلين.
يذكر أن المشروع انتهى من تطوير مسجد “الحبيش” والذي يتجاوز عمره 100عام، ويتسع لأكثر من 90 مُصَلياً، ومسجد “الشيخ أبو بكر” الذي يعد منارةً علمية وفقهية ومقصداً لطلاب العلم، ويتسع لأكثر من 166مُصلياً.