أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الأهمية البالغة للوعي الفردي والمجتمعي للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد وتفشيه، وأن الإحساس الجاد بالمسؤولية واستشعار خطر النتائج، هو الذي يحمل كل عاقل وكل مخلص من مواطنين ومقيمين على تطبيق كل الإجراءات الاحترازية والوقائية، التي تصدرها الجهات المختصة سواء في ذلك ما يتعلق بالتعليمات الطبية، أو بالإجراءات الأمنية التي بينت أحكام التجول في مناطق المملكة كافة.
وأضافت في بيانها الصادر اليوم: “إننا نقدر التكاتف والتعاون والوقفة الواحدة التي أظهرها المواطنون والمقيمون نحو التعليمات والتنظيمات التي أصدرتها وتصدرها الجهات المختصة في المملكة”؛ مؤكدة في هذا السياق أن الوعي على المستوى الفردي والأسري هو صمام الأمان بعد توفيق الله تعالى للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، وأن التساهل والتهاون في تطبيق هذه الإجراءات يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء: “لقد برهن هذا الحدث -بفضل الله- على اليقظة والكفاءة والأداء الرفيع لكافة أجهزة الدولة، بتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة دقيقة من سمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله -“، سائلة الله تعالى أن يمدّ الساهرين على أمننا وصحتنا وراحتنا بعونه وتوفيقه، وأن يسدد آراءهم وخططهم، ويبارك في أعمالهم وجهودهم، وأن يرفع هذا الوباء وينشر العافية، إنه سبحانه هو الحي القيوم الرحمن الرحيم.