إعداد – أحمد عزو:
وضع مهندس معماري خططاً لإنشاء منزل مستقبلي يحمي سكانه من كوارث الحروب والأمراض الفتاكة، مثل فيروس كورونا. وأنشأ «أليكس ويزفسكي» هذا المنزل بما يشبه الملجأ، وقد صُمم لإيواء البشر من جميع أنواع الكوارث.
وحسب «روسيا اليوم» عن صحيفة ذا صن البريطانية، تبلغ مساحة الملجأ الذي يحمل اسم CyberHouse LIFE، نحو 1370 متراً مربعاً، ويقع على منحدر صخري على حافة بحيرة. ولحماية السكان من أي مخاطر، يزوّد المنزل المستقبلي بزجاج مضاد للرصاص مصنوع من الصلب الثقيل والخرسانة المتجانسة. وبالنسبة لأي كوارث نووية، يأتي الملجأ مع أنظمة الحماية من الإشعاع والميكروبيولوجيا.
ويقال إن المبنى المصمم بشكل غريب يحمي أولئك الذين بداخله من خطر انتشار وباء، مثل تفشي فيروس كورونا، الذي أصاب نصف مليون شخص حتى الآن حول العالم وأودى بحياة الآلاف. وقال ويزفسكي إن «المنزل ليس جميلاً فحسب، بل آمنا أيضًا بقدر الإمكان، إنه جاهز لحماية سكانه من أي كارثة». وقد تم بناء المنزل الملجأ للتعامل مع جميع أنواع المناخات، ما يعني أنه يمكن أن يتحمل كلا من الجفاف أو الثلوج الكثيفة، فهذا البناء قابل للتكيف بسهولة مع أي سمات مناخية وطبيعية.
وصُمم المنزل من مواد متينة ويحتوي على التكنولوجيا الخضراء، التي تهدف إلى الحفاظ على الطبيعة المحيطة بالمنزل، ويتكون من مبنيين رئيسيين، الأول مع مرآب ومرافق ودار ضيافة. أما الثاني فيشمل كتلاً سكنية متعددة المستويات مع إطلالات رائعة على البحيرة.