الجزيرة – أحمد القرني
مع مستجدات فايروس كرونا الجديد المسبب لمرض ( كوفيد 19 ) حول العالم الأعداد تتصاعد وترتفع حتى تجاوزت النصف مليون 533 ألف مصاب حول العالم مؤكدين في عدد من الدول بينما الوفيات تقارب 24 ألف حالة وعدد الحالات التي تعافت حتى الآن 123 الف حالة , وفي المملكة سجلت عدد 92 حالة إضافية تضاف للحالات المعلنة سابقاً , وهذه الحالات كان من بينها 10 حالات لمسافرين قادمين من خارج المملكة وبحمد الله تم وضعهم في الحجر الصحي مباشرة بعد دخولهم من منافذ المملكة كخطوة استباقية , وتبين بأنهم مصابين بهذا الفايروس , بينما 82 حالة هي لحالات مخالطة لحالات إيجابية معلن عنها سابقاً , وأيضا تم أستباقياً وضعهم في إجراءات العزل الصحي المناسب وهذه المخالطة المجتمعية بحمد الله عندما تم كشفها بوقت مبكر , نعتقد بأذن الله أنها ستساهم في محدودية الأنتشار والوصول السريع المبكر للحالات , وفي هذه الحالات نجدد أهمية تقليل المخالطة الاجتماعية والتباعد المجتمعي والحرص في البقاء في المنزل وعدم الخروج من المنازل قدر الأمكان إلى للضرورة القصوى .
مشيراً د. العبدالعالي بأن هذه الحالات انتشرت في مجموعة من مدن المملكة كالتالي : الرياض 46 حالة والمدينة المنورة 19 حالة والقطيف 10 حالات وجدة 7 حالات والدمام 4 حالات وبريدة 2 حالة والظهران 2 حالة والهفوف 1 حالة و الخبر 1 حالة , وبذلك يصل عدد إجمالي الحالات المسجلة والمؤكدة في المملكة إلى 1104 حالات , ومعظم هذه الحالات والحمد لله بحالة طبية وصحية مطمئنة ومستقرة , ومن بينها تتلقى الرعية الصحية في العناية المركزة المكثفة المخصصة للتعامل مع هذه الحالات 6 حالات بحالة حرجة , ولم تسجل بحمد الله أي حالات وفاة إضافية , وهناك حالتين تماثلت للتعافي تضاف إلى الحالات المعلنة السابقة ليصل إجمالي الحالات المتعافية بفضل الله إلى 35 حالة متعافية .
وأكد د. العبدالعالي على النصائح للجميع عند ظهور أي أعراض سواء ارتفاع في درجة الحرارة أو أقل من ذلك مثل الكحة والعطاس أو احتقان بالأنف أو الحلق مثل هذه الأعراض أو الأعراض التنفسية المشابهة للأنفلونزا إذا ظهرت على الشخص , ننصح الجميع أن يبادر بالحصول على الرعاية الصحية والطبية المناسبة , وعدم التأخر مهم جداً لعدة عوامل ليس فقط لتلقي الرعاية الجيدة , الرعاية المبكرة التي تجعل صحة الإنسان وحالته بشكل أفضل تعافيه يكون متسارع وأفضل , وإنما أيضا يحمي من حوله والآخرين ومحبيه ومجتمعه المحيط فيه من أن يكتسبوا لا قدر الله العدوى بهذا الفايرس , ولا نستهن بمثل هذه الأعراض أنها متشابهه حتى نعتقد بأنها أعراض أنفلونزا , لا لا ننتظر الأولى أننا نعمل استشارة , وكيف تقوم بالاستشارة هناك عدة طرق , وزارة الصحة وفرت قنوات مهمة جداً وتطبيقات ذكية إجراءات تعتبر ممكنة للتقييم التقني الصحي المميز هنالك فيها ذكاء اصطناعي صحي وفرز صحي تقني من خلال استخدام ” تطبيق موعد ” كل ما عليك استخدام التطبيق تدخل على الإرشادات التي فيه والمتعلقة بالتقييم الذاتي وتقوم به تأتيك بعض الأسئلة ثم يتم توجيه النصائح اللازمة , وحتى اليوم استفاد من هذا التطبيق قرابة 176 ألف مواطن ومقيم , حوالي 170 ألف منهم كانت نتائجهم مطمئنة وبإمكانهم الدخول يومياً لتطبيق عملية التقييم , إلى أن 3 ألف منهم كان عند مستوى متوسط من المخاطر أن يكون عندهم الأعراض مرتبطة بفايروس كرونا الجديد , و 2700 كانت مستويات المخاطر أعلى من المتوسط , تقدم لهم النصائح بأنهم يتم التواصل من خلال 937 أو يتصلون ويطمئنون على صحته والتوصل على أن يتم رعايته أو تقديم الفحص له بعد بعض الأسئلة الإضافية التي يقدمها المختص ثم الحصول على الرعاية الصحية المناسبة في المنشئة الطبية الملائمة , وإجراء الفحوص إذا لزم الأمر وتبين الاشتباه نسبته عالية أو مرتبطة بأصابته بالفايروس , ومن بينهم قرابة 20 حالة تأكدت فعلاً بشكل مبكر أنها مصابة بهذا الفايروس الجديد , والميزة في الحصول السريع لمثل هذه الخدمة بأنهم وصلوا للرعاية الصحية بسرعة حموا أهلهم وذويهم والمحيطين بهم لا قدر الله من اكتساب هذا الفايروس , طبياً يعتقد الخبراء لو تأخرت كان يمكن يكون عندنا عدد المخالطين للمصابين بالفايروس بالمئات , وهذه التقنيات مهمة للجميع وأتمنى من الجميع يحصل عليها , وتطبيق صحة ممكن يربطك باستشاري يقدم لك الخدمة والرعاية الصحية بشكل تواصلي مرئي أو مكتوب , و 937 نجدد أنه على مدار الساعة يومياً لخدمتكم ونتمنى بأذن الله أ تستفيدوا من هذه الشريحة الواسعة من الخدمات المتطورة والمتقدمة لكي يتم الوصول بشكل مبكر للرعاية وتطمئنوا على صحتكم وسلامتكم .
وعن الفحوص الخبرية التي قدمت حتى الآن , قال د. العبدالعالي أن الفحوص المخبرية الدقيقة الجينية لهذا الفايروس والتي تقدم بأعلى التقنيات الموجودة لتأكيده تجاوزت 45 ألف فحص وهذا يعتبر من النسب المتميزة في إجراء هذه التقنية العالية لحالات الاشتباه بشكل عام في الدول المتقدمة والدول عالمياً ومن بين هذه الحالات كما ذكرنا ” 1104 ” حالة هي الحالات الإيجابية المؤكدة من بينها وهذا يشكل من 2 إلى 2 ونصف في المئة من مجموع الحالات التي تمت الأشتباه وإجراءا الفحوص لها .
وفي سئوال ” للجزيرة ” هل تم اكتشاف علاج للكرونا , قال د. العبدالعالي حتى اليوم لا يوجد اكتشاف علاج مؤكد بالطرق العلمية السريرية , واللي موجود هي تطبيقات لأدوية متعددة تستخدم كمضادات فيروسات أو طفيليات أو بعض الأدوية التي تحت التجربة السريرة أو حتى مبكرة في حقل تجارب ما قبل تجربتها على الإنسان , وكل هذه التجارب اللي يظهر منها إيجابي ومفيد ومأمون إلى حد كبير يمكن الأستفاده منه حتى يتم إدخاله في البروتوكولات المعتمدة لمعالجة الحالات اللي بلائمها الدواء , ماذا وإلى في الأصل أنه لا يوجد حتى اليوم أي جهة أعلنت وتم اعتمادها أنتجت علاج ناجع ومعتمد رسمي مخصص أو يستهدف هذا الفايروس حتى الآن .
ومن جانبها قالت المتحدث الرسمي لوزارة التعليم ابتسام الشهري أتوجه بالشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لتوفيرهم كافة الإمكانيات وتسخير كافة الظروف من أجل أن يستكملوا طلاب كافة المملكة رحلتهم التعليمية بدون توقف , قيادة المملكة لم تترك أبنائها ليوم واحد بدون تعليم , بل وجهت وزير التعليم مبكراً للتخطيط والبدء في العمل لأجل مواجة هذه الأزمة , أستطاعت وزارة التعليم خلال 10 أيام أن تنتقل بـ 6 مليون طالب وطالبة من عملية التعليم عن طريق الحظور في المدارس ألى عملية التعليم عن بعد وفق قنوات متعددة وفرص كثيرة متاحه لهم .
مشيرةً الشهري ألى أن وزارة التعليم وفرت 5 خيارات متاحة للطلاب والطالبات وفق ظروفهم وإمكانياتهم وبإمكانهم متابعتها من أي وقت ومكان , وهذه الخيارات تتمثل في 20 قناة تعليمية فضائية لقناة عين تبث لكافة المراحل الدراسية , ونوافذ قنوات عين على اليوتيوب وبوابة المستقبل وبوابة عين الإثرائية ومنظومة التعليم الموحد , كافتها متوفرة لأبنائنا الطلاب والطالبات بجميع مراحلهم التعليمية .
وبينت الشهري بأن الأرقام منذ توقف الدراسة في متابعة هذه المنصات وصلت لأرقام غير مسبوقة نفخر بها ووصلت في مجملها لأكثر من 37 مليون مشاهدة لقنوات عين ودخول متعدد من قبل المستفيدين لمنصات الوزارة المختلفة .
وأكدت الشهري بأن الوزارة ستستمر في التعليم عن بعد تسير وفق خط زمني محدد مسبقاً وهو التقويم الدراسي الحالي للاختبارات , ونؤكد على أننا في هذه الفترة بالوزارة نشدد على التعليم عن بعد , وأن طلابنا لابد أن يكملوا رحلتهم التعليمية , وليس هذا أن الوزارة ليس لديها خطط أخرى بديله , لدينا خطط جاهزة للتنفيذ مبرمجة ونتابع ما يستجد من أحداث وظروف وسيتم العمل بالخطط وفق ما يستجد من أحداث وظروف .
وهناك عدة خيارات جاهزة للتطبيق منها اختبارات عن بعد وفق التقييم الدراسي الحالي أو الاختبارات عن بعد وفق أي وقت تحدده الظروف القادمة أو الاختبارات عن بعد لبعض المراحل التعليمية لحضور بعض المراحل التعليمية والعديد من الخطط , وما يهم وزارة التعليم حالياً هوا استمرا التعليم عن بعد كما ذكرنا لنهاية الفصل الدراسي وتمكن أبنائنا الطلاب والطالبات من جميع المهارات الأساسية لجميع المواد .
وأشادت الشهري بدور المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات والقادة وأولياء الأمور والطلاب والطالبات من الجدية في الالتزام بعملية التعليم عن بعد ومتابعة كافة منصات الوزارة واستكمال رحلتهم التعليمية بدافع منهم دون إلزامهم من قبل الوزارة بذلك .
وبينت الشهري بأن الوزارة سوف تطلق قريباً منصة تطوعية لكافة منسوبي التعليم لإتاحة فرصة المشاركة الوطنية مع الجهات المعنية للقيام بالأعمال التطوعية في الجانب الصحي واللوجستي .
وفي سئول ” للجزيرة ” متى سيتم استئناف الدراسة بعد هذا الانقطاع وماذا عن الجامعات : قالت الشهري قرار تعليق الدراسة هوا حتى أشعار آخر وحتى هذه اللحظة وزارة التعليم هي جزء من المنظومة الحكومية المتكاملة تتابع وتجهز خططها للتنفيذ وما يستجد سيؤخذ في حينه وال‘لان عنه , وما يتعلق بالجامعات فسيكون معكم الزميل طارق ألأحمري يوم غد للتحدث عن جميع ما يتعلق بالجامعات والتعلم عن بعد فيها فيما يتعلق بهذه الأزمة .
جاء ذلك عقب عقد اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا ظهر اليوم الخميس اجتماعها برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث أطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية ، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره ، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة خلال فترة السماح بالتجول.