اتفق لاعبو نادي برشلونة بجميع فئاتهم سواء للرجال أو السيدات مع إدارة النادي على تخفيض راتبهم بنسبة 70% على الجميع وعلى رأسهم القائد ليونيل ميسي، وكذلك كافة فرق النادي بنفس النتيجة بصرف النظر على قيمة الراتب.
ويبدو أن الخلاف السابق بين اللاعبين وإدارة النادي كان بشأن تخفيض اللاعبين أصحاب الرواتب والأجور الكبيرة بنسبة أكبر من باقي الفئات واستمرار التخفيض لحين استئناف الليغا.
وقالت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية، إن المدير الرياضي للنادي ألبرت سولير اتفق مع جميع الرياضيين على هذه النسبة على أن يتم تطبيقها طوال فترة الطوارئ التي فرضتها السلطات الإسبانية في البلاد ومع استمرار تعليق النشاط الرياضي.
وتكمن الفكرة في تطبيق نسبة التخفيض على الراتب اليومي بنسبة 70% على جميع الرياضيين المحترفين في النادي خلال فترة الطوارئ.
ويجب التفريق بين ما يحصل عليه اللاعب من راتب يومي أو أسبوعي أو شهري وما يحصل عليه من مكافآت من عقود الرعاية واستغلال الصورة.
وسيتم تطبيق هذا التخفيض طوال الفترة المتوقف فيها النشاط الرياضي ولا يستطيع اللاعبون القيام بعملهم ، إذ يدرك النادي أن توقف النشاط يؤثر على الجميع على قدم المساواة وهذا سبب فرض نفس النسبة على الجميع بدلاً من مقياس يتناسب مع راتب اللاعبين.
ويتميز هذا النظام بأنه في حال رفع حالة الطوارئ في البلاد سيحصل اللاعب على راتبه بالكامل بصرف النظر عن استكمال الموسم من عدمه وهذا يعني أن هذا الاتفاق لن يسري في حالة عدم استئناف الليغا أو استكمالها للنهاية أو بمعنى اخر أنه بمجرد انتهاء حالة الطوارئ سيحصل اللاعبون على رواتبهم بالكامل دون أي اعتبارات أخرى.
وقررت إدارة النادي والمديرين سير هذا القرار عليهم رغم أنهم خلال فترة التوقف زادت أعبائهم الوظيفية لكنهم قرروا أن يكونوا مثالا يحتذى به من اللاعبين.
ويعاني برشلونة من وضع صعب وسيظل كذلك في ظل الشكوك بشأن استكمال الموسم الحالي مع تأجيل الليغا إلى أجل غير مسمى.