أثبتت الاختبارات الطبية إصابة المنتج السينمائي السابق في هوليوود، هارفي واينستين المعروف بلقب “متحرش هوليوود”، بفيروس كورونا داخل السجن. ويقضي الرجل عقوبة بالسجن لمدة 23 عاما، بعد أن أدين واينستين بارتكاب فعل جنسي إجرامي من الدرجة الأولى، ضد مساعدة الإنتاج ميريام هالي في عام 2006، واغتصاب من الدرجة الثالثة ضد الممثلة جيسيكا مان في عام 2013. وكانت عشرات النساء قد تقدمن باتهامات حول سوء السلوك الجنسي لواينستين ، بما في ذلك الاغتصاب منذ أكتوبر عام 2017.
وقد تمت إدانته بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على نساء خلال مشواره المهني، وحكم عليه بالسجن لمدة 23 عام. وكان محامو واينستين قد أعلنوا عزمهم بالاستئناف ضد إدانته.
ويحتجز المنتج السينمائي السابق في سجن ويندي، في شمال نيويورك والذي ثبتت إصابة اثنين آخرين من السجناء أيضا بالفيروس أمس الأحد، حسبما قال ضابط رفض الكشف عن اسمه لوكالة رويترز للأنباء وأن العديد من موظفي السجن تم عزلهم، وأعرب عن قلقه إزاء ضباط السجون الذين “يفتقرون إلى معدات الحماية المناسبة”.
وقال أحد محامي واينستين إن فريقه القانوني لم يتم إبلاغه بتشخيص إصابة موكله بمرض “كوفيد-19” الذي يسببه فيروس كورونا المستجد وأن واينستين يقبع الآن في عزلة، وفقا لرئيس نقابة ضباط السجون في نيويورك.
وأعرب محامو واينستين عن قلقهم فيما إذا كان مصابا فعلا وتم عزله، خاصة بالنظر إلى الحالة الصحية للسيد واينستين، حيث أنه وقبل وصوله إلى سجن ويندي، قضى واينستين وقتا في سجن “ريكرز أيلاند” في مدينة نيويورك، وفي مستشفى حيث كان يعالج من مشاكل في القلب وآلام في الصدر.