الجزيرة – أحمد القرني
أكد المتحدث الرسمي بوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بشأن متابعة مستجدات كورونا , أن الجميع تأثر بكلمة خادم الحرمين الشريفين ” حفظه الله ” التي خرجت معبرة عن الأستشعار الكبير
للمصاعب التي يمر بها العالم . والتي أكدت حرص المملكة على صحة وسلامة الجميع على أرضها , وتمسكها بالإيمان بالله ثم الثقة بأن قوة وثبات هذا المجتمع هام جداً لنجاح جهود الدولة للتعامل مع هذه الجائحة العالمية , ولكافة الجهات
وخاصة العاملين بالمجال الصحي , كانت كلمات الشكر من مقام خادم الحرمين الشريفين ذات أثر كبير في رفع الحماس والمسئولية لبذل المزيد من الجهود للحفاظ على صحة المجتمع .
وقال د. العبدالعالي حول مستجدات فايروس كورونا الجديد إن اجمالي عدد الحالات المؤكدة حول العالم بلغ 245 ألف حالة , وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها 86 الف حالة حتى الآن . وبلغ عدد الوفيات 10000 حالة .
وأضاف أنه تم تسجيل 274 حالة مؤكدة في المملكة حتى الآن , شفيت منها 8 حالات بحمد الله , وتبقى 266 حالة معزولة صحياً وتتلقى العناية اللازمة وحالتهم الصحية مطمئنة ومستقرة , بأستثناء حالتين في العناية المركزة , ومن الحالات 135 ذكور و139 أناث جميعهم بالغين , متوسط أعمارهم 45 عاماً بأستثاء 7 أطفال، ومن بينهم 175 سعودين و 99 غير سعودين , أرتبطت معظم الحالات 197 بالسفر أو المرور ببلدان سجلت إنتشاراً للفايروس , وحالة واحدة لممارس صحي في مستشفى الملك فيصل التخصصي , وبقية الحالات ناتجة عن أكتساب العدوى من خلال مخالطة لحالات سابقة .
وبلغ إجمالي الحجر والعزل الصحي : حوالي (10) آلاف حالة تراكميا، والفحوص المخبرية المتقدمة تجاوزت (16) ألف فحص جميعها لحالات ظهرت سليمة باستثناء ما تم إعلانه من حالات مؤكدة وهي 274 حالة فقط . وأشار إلى أن عدد الاستفسارات والاستشارات على مركز اتصال الصحة 937 بخصوص فيروس كورونا الجديد تجاوزت 250 ألف.
وحث المتحدث الرسمي بوزارة الصحة الجميع على الالتزام بالتوصيات لسلامتهم وصحتهم وصحة المجتمع وهي : تجنب المصافحة، ومداومة غسل اليدين، وتغطية الفم عند السعال والعطاس، والتخلص من المناديل بشكل سليم، والبقاء في المنازل قدر الإمكان، والبعد عن التجمعات، إضافة إلى العزل الصحي لمدة 14 يوما لكل من قدم من خارج المملكة .
وأشار إلى أن عدد الاستفسارات والاستشارات على مركز اتصال الصحة 937 بخصوص فيروس كورونا الجديد تجاوزت 250 ألف.
وحث المتحدث الرسمي بوزارة الصحة الجميع على الالتزام بالتوصيات لسلامتهم وصحتهم وصحة المجتمع وهي : تجنب المصافحة، ومداومة غسل اليدين، وتغطية الفم عند السعال والعطاس، والتخلص من المناديل بشكل سليم، والبقاء في المنازل قدر الإمكان، والبعد عن التجمعات، إضافة إلى العزل الصحي لمدة 14 يوما لكل من قدم من خارج المملكة .
وجدد د. العبدالعالي التوصية بالقيام بالاستفادة من خدمة التقييم الذاتي عن أعراض الإصابة بفيروس كورونا على التطبيق الذكي ( موعد ) الذي تقدمه وزارة الصحة لجميع المواطنين والمقيمين، محذرًا من تفشي الشائعات وداعيًا إلى الرجوع للمصادر الموثوقة وما تعلنه وزارة الصحة، والاتصال على الرقم 937 لكل من لديه أعراض أو استفسار أو استشارة على مدار الساعة .
وعن التزام بعض من افراد المجتمع من البقاء في منازلهم ممن هم عزل منزلي : قال د. العبدالي نطلب من الجميع البقاء اكثر وقت ممكن في المنازل ويقللوا من الخروج , واللي في عزل منزلي عنده أمور اخرى اضافية وهي أن يحاول يعزل نفسه في غرفة داخل المنزل ما يحتك بالآخرين قدر الأمكان وإذا كان ولابد أن يخرج أو يتنقل ويتجول فلابد أن يكون عليه كمام بحكم أن يكون عليه حجر منزلي , وهو إجراء احترازي , والسلوكيات الصحية مهمة وعدم الأختلاط بالآخرين وعدم أستخدام أغراض الآخرين , ولا نريد أن نسمع أنتقال عدوى لآخرين من الأقارب أو احباء
والأصدقاء .
وأكد . د. العبدالعالي أنه هل ممكن أن ننتقل لإجراءات أخرى أقصى لمن يخالفون هذا الأجراء , لاشك أنهم لن يخسرون أمور تتعلق بحمايتهم وحماية محبيهم , وانما هم يخضعون لأنظمة موجودة في البلد لو قاموا بتعريض انفسهم أو الآخرين لمخاطر، وهذه الإجراءات تبث من خلال القنوات الرسمية والأجهزة المعنية بتنفيذ الأنظمة , والتقييم مستمر بالنسبة للسلوكيات الموجودة في المجتمع , سواء التجمعات أو الالتزامات , ومتى ما وجدت الجهات المعنية بأن هذه التقييمات مرتفعة في مخاطرها دائما ستتخذ الاجراءات الاحترازية اللازمة .
وفي سئوال ” للجزيرة ” عن وجود علاج في أمريكا لعلاج الكرونا , وعن إقاف الحركة داخل المملكة لسيارات الأجرة و الناقلات : قال د. العبدالعالي فيما يتعلق بالمعالجات هناك بعض الأدوية معروفة ومستخدمه أصلا ومتوفرة في المملكة وفي عدد من الدول وتستخدم لحالات مرضية معروفة أخرى ليس لها علاقة بالفايروس , ولكن وجدوا من تطبيقات طبقة على عدد محدود للحالات تحت التجربة السريرية بأنها مؤثرة بشكل إيجابي , وعندنا المرلاكز الوطني للوقاية من الأمراض واللجان الوطنية تتعامل مع الأمراض المعدية وبعضها مرتبطة به ولجان متخصصة في العلاجات
الدوائية ترصد دائما كل المتغيرات وكل المستجدات في هذا الموضوع ومن ضمنها هذا الأمر وبعض الأدوية التي بدأت تظهر , والبيانات والمعلومات قد تكون مفيدة للتعامل مع الحلات أو تخفيف وطئت هذا على الحالات خاصة المتقدمة والتي تأثرت بشكل حرج , وفعلا بدأو يضعونه في البرتوكولات وفور اعتماده سيكون قابل للتطبيق على الحالات التي تحتاجه , طبعا مع ملاحظة الأخلاقيات الطبية التي تتعلق بالتجربة السريرية أو البحث العلمي دائما وأبدا متمسكين بالتقيد فيها لأنه لن يتم تطبيق أي شي على المواطنين والمقيمين في هذا البلد إلا وأننا متأكدين
تماما بأنه يتوافق مع افضل الممارسات العلمية وأدبيتها .
وعن ما يتعلق بالحركة الداخلية في المملكة بين د. العبدالعالي وما اعلن عنه من خطوات هذه الأمور لمدة أسبوعين هي خطوة إضافية أحترازية تفيد الجميع تقلل من الحركة بين المدن والمحافظات وهذا يؤدي للناس قلة الحركة وقلت الأحتكاك بين المجتمع لسلامتهم وأمانهم الصحي , خطوة تضاف وتحسب للمملكة في خطواتها الوقائية في مواجهة هذا الفايروس والحد من أنتشاره .
وبين د. العبدالعالي بأننا قد نرصد بعض ملاحظات استثنائية ولكن الأغلب نشكرهم على التزامهم الذين ضربوا أمثله رائعة في البقاء بمنازلهم , ونشاهد البعض منهم ينشر كيف يمارس سلوكيات جديدة أمور ماتعة ونافعة في المنزل مع أهله وذويه , والبعض نسمع تجمعات لأصدقاء لسنوات مستمرة ما انقطعت أصبحوا يقولون نأجلها لوقت آخر لسلامة الجميع , وهذه أمور مشرفة في مجتمعنا , نشكر الجميع على ذلك .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بالهيئة العامة للغذاء والدواء بالرياض , عقب عقد اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا اجتماعها الثلاثين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة.
وفي بداية الاجتماع استعرض الأعضاء ما تضمنته الكلمة السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من معانٍ عظيمة وتوجيهات أبوية كريمة وإشادته بالجهود التي تقوم بها القطاعات كافة للتصدي لجائحة كورونا والحد من انتشاره حفاظاً على صحة المواطنين والمقيمين، رافعين الشكر والعرفان لمقامه الكريم على دعمه المتواصل واهتمامه وسمو ولي عهده الأمين باتخاذ التدابير كافة للتعامل مع تداعيات هذا الحدث.
وبعد ذلك جرى الاطلاع على جميع التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق جميع الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية.