أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد ١٩) أودى بحياة أكثر من ٨ آلاف شخص فيما بلغ عدد المصابين ٢٠٠ ألف شخص حول العالم, مبينة أن أكثر من ٨٠% من الإصابات في إقليمي غرب المحيط الهادي وأوروبا .
وأعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس عن تفهم المنظمة أن العديد من البلدان تواجه عبئاً متزايداً ، وتقديرها للخيارات المؤلمة التي يتعين اتخاذها ، إلا أنه يتعين الاستعداد كما لو كان مجتمعك هو الذي سيتأثر ، وأن يبذل كل فرد الجهد كما لو كان هو شخصياً من سيصاب مشيراً إلى ضرورة اتخاذ تدابير مركزة لاحتواء الوباء.
وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقد في جنيف أن إجراء الاختبار لكل حالة مشتبه بها وعزلها ومعالجتها وتتبع كل من اتصلوا بها يجب ان يكون العمود الفقري للاستجابة في كل بلد ، وهو الأمل في منع تفشي الوباء على نطاق واسع ويجب القيام به.
وأشار إلى أن عزل المصابين في المنازل ليس الوضع المثالي, داعياً إلى الاستفادة من تجربة كوريا الجنوبية التي شهدت قبل شهر تفشي واسع النطاق ولم تستسلم ، وقامت بتعليم وتدريب وتمكين وإشراك المجتمع المحلي ، وفرضت وضع الأقنعة ، وتتبعت واختبرت الحالات وجلبت المخالطين لها ، وعزلتهم في مرافق مخصصة بدلا من المستشفيات .
وكانت النتيجة بعد ٨٠٠ اصابة جديدة يوميا جاء تقرير اليوم ب٩٠ حالة اصابة جديدة فقط .