أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة في حالة حرب ضد فيروس كورونا المستجد الذي وصفه بـ”العدو غير المرئي”، مبيناً أنه سيلجأ إلى قانون الإنتاج الدفاعي الذي يسمح لإدارته بإلزام الصناعة الأمريكية بتكثيف إنتاج الإمدادات الطبية الضرورية في جهود مكافحة الوباء.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض اليوم، بمشاركة نائبه مايك بنس، وفريق العمل ضد كورونا المستجد: إن “القانون يهدف إلى ضمان زيادة الإنتاج في القطاع الخاص للمواد والمعدات الطبية الضرورية مثل أجهزة التنفس والكمامات، وتوسيع القدرة الاستيعابية للمستشفيات على استقبال وإيواء المصابين بكورونا.
وأكد ترامب إحراز تقدم في التجارب السريرية للقاح ضد الفيروس، مشيراً إلى أن العمل جارٍ مع مجموعات مختلفة لتطويره.
وأعلن الرئيس الأمريكي توسيع قدرة البلاد على إجراء فحوصات للكشف عن الإصابات، فضلاً عن إرسال سفينة طبية تابعة للبحرية إلى نيويورك التي سجلت فيها 1708 حالة إصابة و16 وفاة جراء انتشار الفيروس، وسفينة طبية أخرى إلى الساحل الغربي الأمريكي.
وفيما يتعلق بالمخاوف من تداعيات الإجراءات التي اتخذت للحد من انتشار الفيروس، والتي شملت إغلاق العديد من القطاعات بينها الفنادق والمناطق، قال ترامب: إن فرضية وصول نسب البطالة إلى 20 في المئة في الولايات المتحدة بسبب الوباء العالمي، تتعلق فقط بـ ” أسوء الاحتمالات “.
كما أعلن الرئيس الأمريكي أن وزارة الإسكان والتنمية الحضرية ستعلق عمليات الرهن وأوامر الإخلاء حتى شهر أبريل.
وأضاف: أنه يشعر كأنه رئيس في حالة حرب في وقت تسعى إدارته إلى كبح انتشار الفيروس الذي لم تفلت منه أي من ولايات البلاد الـ 50.
وأوضح أن العدو الخفي دائماً يكون أصعب الأعداء، لكنه أعرب عن ثقته في أن هزيمته ستتم في فترة أسرع مما كنا نظن.