طلب من كل موظفي الأمم المتحدة في مقرها في نيويورك الجمعة العمل من منازلهم لثلاثة أسابيع على الأقل بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد الا اذا كان حضورهم ضروريا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إن “الخطة هي خفض التواجد في مقر الأمم المتحدة مع مواصلة القيام بمهامنا”.
وأضاف في رسالة منفصلة الى الموظفين الخميس أن “صحتكم ووضعكم يبقيان أكبر مصدر قلق بالنسبة الي.
كونوا في أمان”.
وهناك حوالى ثلاثة آلاف موظف لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وكانت الفحوص الطبية أثبتت هذا الأسبوع إصابة دبلوماسي فيليبيني بفيروس كورونا المستجد، ليشكل أول حالة في مقر الأمم المتحدة.
وقامت العديد من المنظمات والشركات في مختلف أنحاء العالم بارسال موظفين للعمل من منازلهم في محاولة لوقف انتشار الفيروس.
وأعلن مقر الأمم المتحدة الأوروبي في جنيف الذي يضم حوالى 1600 موظف أيضا السبت عن أول حالة اصابة لموظفة في المبنى الاساسي.
لكنه أضاف ان المرأة التي تعمل مع مؤتمر الامم المتحدة حول التجارة والاستثمار والتنمية، لم تعد الى العمل منذ ظهرت عليها عوارض المرض وأن مخاطر انتشاره ضئيلة.
وقد أصيب موظفون في منظمات دولية في جنيف بالمرض بينهم حالة سجلت في منظمة التجارة العالمية التي علقت كل اجتماعاتها حتى 20 آذار/مارس.
وعلق مكتب الأمم المتحدة في جنيف حيث مقر مجلس حقوق الإنسان الجمعة جلسته الى أجل غير مسمى بسبب المخاوف من انتشار الفيروس بعدما قام مقر نيويورك بالمثل وقال إنه سيسمح فقط للموظفين الذين يعتبر وجودهم أساسيا جدا بالعمل من المقر في حين يتعين على الآخرين العمل من منازلهم.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت سويسرا التي باتت تعد 1350 إصابة وأكثر من عشر وفيات، الجمعة عن سلسلة اجراءات لوقف انتشار الفيروس بما يشمل إغلاق مدارس ومعظم أماكن الترفيه مع تشديد الرقابة على الحدود.