فرضت قوات الأمن المصرية استنفاراً أمنياً على جميع المقرات والكمائن الأمنية في سيناء خشية هجوم من الجماعات المسلحة التكفيرية، رداً على نجاح الجيش المصري في تصفية زعيم تنظيم داعش في منطقة رفح والشيخ زويد، الملقب بفارس الأنصاري.
وعرضت قوات الأمن بعد ظهر اليوم الجمعة، جثة فارس الأنصاري على مشايخ القبائل، ووزعت الصور الفوتوغرافية على القرى في رفح والشيخ زويد ،ووسط سيناء، لتحديد هوية زعيم داعش في سيناء واسمه الحقيقي وجنسيته، وذلك طبقاً لتصريحات مصدر أمني.
وأكد المصدر الأمني، أن القوات المسلحة المصرية تمكنت من تصفية أخطر قيادات داعش في سيناء، بالتعاون مع أبناء القبائل في سيناء في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس.
وحاصرت قوات الأمن المصرية، بالتعاون مع أبناء المنطقة، فارس الأنصاري في صحراء منطقة العجراء جنوب شرق مدينة رفح، خلال اختبائه بإحدى البؤر المسلحة، وذلك طبقاً للمعلومات التي جمعتها القوات بفضل أبناء القبائل.
وتحركت قوات الصاعقة مع المتطوعين المدنيين للقضاء على تنظيم داعش في جنوب رفح والشيخ زويد، وتمكنت من محاصرة أمير تنظيم داعش فيها الإرهابي الخطير فارس الانصاري، والمسؤول عن العديد من الجرائم والعمليات الإرهابية والذي يعتنق الفكر التكفيري، وبايع التنظيم منذ أعوام.
وأضاف المصدر أن أبناء القبائل بالتنسيق مع القوات المسلحة وبمساعدة قصاصي الأثر تمكنوا من تحديد مكان الإرهابي، وفور كشفه بادر الأنصاري بإطلاق النار على القوات وأبناء القبائل، فلقي بعدها فارس الأنصاري المطلوب فى عدة قضايا حتفه.