الجزيرة – أسامة الزيني
في وقت يُجبر فيه فيروس كورونا عشاق السفر في جميع أنحاء العالم على البقاء في بلدانهم، لا يضطر الأثرياء وعائلاتهم إلى هذا الإجراء، ويلا يعانون مشاكل عامة الناس، وفق ما نقلته صحيفة الديلي ميل.
وفي وقت يتجادل فيه عامة الناس حول جدوى نوعيات بعينها من الأقنعة من عدم جدواها، تجد الأثرياء مشغولون بأشياء أخرى على شاكلة تنسيق ألوان أقنعة الوجه مع القفازات، من بين الخياارت التي توفرها لهم دور الأزياء.
وغني عن الذكر أنه في عالم الأثرياء ليس هناك قلق بشأن العطس من قِبل زملاء العمل المشكوك فيهم أو من المارة المجاورين لك في ممرات القطار أو الطائرة، وذله ببساطة لأن الأثرياء يتنقلون في طائراتهم ويخوتهم الخاصة، أو هناك في قصورهم الخاصة حيث تنتظرهم سيارات لامبورجيني بجوار حمامات السباحة.