عقد مجلس حقوق الإنسان اليوم، في جنيف حواراً تفاعلياً مع اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا.
وقال رئيس اللجنة باولو بينهيرو أمام المجلس: “إن صور إدلب تتحدث عن نفسها، وأن الهجمات الجوية وقصف النظام وحلفاؤه دمر المدارس والمستشفيات والمخابز والأسواق والمنازل، مؤكداً أن المدنيين يفرون شمالاً سيراً على الأقدام ويحرقون ملابسهم وممتلكاتهم لتدفئة أطفالهم وإنقاذهم من الموت بسبب البرد القارص ، حيث تم تشريد نحو مليون شخص”.
وأضاف بينهيرو إلى أن أكثر من ٣ ملايين شخص مازالوا محاصرين في شمال إدلب في غياب للمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى نقص خطير في الغذاء وتلبية الاحتياجات الأساسية، ومات أطفال من البرد بسبب عدم وجود مآوى أو رعاية طبية .
وأشار رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا إلى أن عملية ربيع السلام التي أطلقت تركيا في شمال غرب سوريا أدت إلى نزوح ١٠٠ ألف شخص خلال الساعات الـ ٢٤ الأولى من العملية في ١٠ أكتوبر الماضي .