ينظم المرشحان الديمقراطيان المحتملان للرئاسة الأمريكية جو بايدن وبيرني ساندرز حملات انتخابية في الغرب الأوسط، السبت، استعداداً لمواجهة حاسمة في ولايتي ميشيجان وميزوري، فضلاً عن 4 منافسات أخرى بعد أيام.
وكان ساندرز (78 عاماً) حتى وقت قريب هو المتصدر في سباق الحزب لمواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لكنه يتخلف الآن على مستوى المندوبين ولا أمل لديه في استعادة الزخم، بعد أن تلقى بايدن (77 عاماً) دفعة من شخصيات بمؤسسة الحزب بعد أدائه القوي يوم “الثلاثاء الكبير”.
وبعدما كثف ساندرز، الذي يصف نفسه بأنه اشتراكي ديمقراطي، هجماته على بايدن، الجمعة، عبر بايدن عن قلقه أمام حشد أثناء فعالية لجمع التبرعات في بيثيسدا بولاية ماريلاند من أن تتحول المنافسة مع ساندرز إلى معركة قبيحة.
وقال بايدن: “ما لا يمكن أن ندعه يحدث هو أن تتحول هذه الانتخابات التمهيدية إلى حمام دم.. لا يمكننا تمزيق هذا الحزب وإعادة انتخاب ترامب”. وأضاف في كلمة عبر الهاتف أمام الحشد في بيثيسدا “علينا أن نركز على الهدف”.
وهناك مواجهة بين بايدن وساندرز، الثلاثاء المقبل، في ولايات إيداهو ومسيسبي وميزوري وواشنطن ونورث داكوتا وميشيجان، لكن الفوز الكبير لبايدن في ولاية ميشيجان الغنية بالمندوبين من شأنه أن يوجه ضربة قاصمة لآمال ساندرز في أن يصبح مرشح الحزب.
ومنذ فوز بايدن الكبير في ساوث كارولاينا في 29 فبراير/شباط الماضي، فإنه يحظى بمؤازرة الجناح المعتدل للحزب الديمقراطي من أجل وقف مسعى ساندرز للفوز بالترشيح.
وأعلنت حملة بايدن، السبت، عن حصوله على تأييد جديد من أكثر من 60 مشرعاً ديمقراطياً من ميزوري.
وميزوري واحدة من 6 ولايات سيتم بها التصويت، الثلاثاء المقبل.