الجزيرة – أسامة الزيني
تجردت أم بريطانية من إنسانيتها ونفذت تهديدها بضرب عرض الحائط بابنتها الطفلة ابنة الأسابيع الثمانية، ما تسبب في وفاتها بسبب كسور في الضلوع ونزيف في المخ، وفق ما نقلته صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وتتهم تيفاني تيت (21 عامًا) وشريكها مايكل رو (32 عامًا) بقتل ابنتهما هولي رو في منزلهما في كروبورو، شرق ساسكس.
وتوفيت هولي في المستشفى بعد أن تم استدعاء المسعفين إلى منزل تيت إثر ورود طفل بلاغ بإصابة الطفلة بسكتة قلبية، لكن الفحص كشف عن أن هولي عانت من عدة إصابات، منها إصابة في الرأس توفيت على أثرها.
وينفي والداها القتل، لكن شريكها رو أخبر رجال الشرطة بأنه سمع تيت تقول: “في بعض الأحيان كانت تحبطني كثيراً لدرجة أنني قد أضرب بها الحائط.
وعثر الفريق الطبي في الطفلة هولي على قائمة من الإصابات التاريخية بما في ذلك 12 كسراً في الضلوع الأمامية والخلفية، ونزيف في المخ والعمود الفقري وكلتا العينين، وتبين من الفحص أن بعض الإصابات جديد، بينما حدثت إصابات أخرى قبل عدة أسابيع.
وتبين لاحقاً للمحكمة أن تيت واجهت مشكلة في الترابط مع طفلتها، وأن الزوجين كافحا لإطعامها، في ظل القيء المتكرر من هولي بالإضافة إلى نزف أنفها.
واستمعت محكمة لويس وليز إلى شهادة طبيب أفاد بأن النزيف تحت الجمجمة يعد علامة على تعرض الدماغ لضربة مؤلمة، ويتوافق مع سيناريو ارتطام الرأس بعنف، ما أدى إلى تمزق في الأوعية الدموية.
وجد البروفيسور صفاء السراج الذي فحص دماغ هولي إصابات في ثلاث مناسبات مختلفة على الأقل من 48 ساعة قبل الموت إلى عدة أسابيع.