رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتوقيع الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية الذي من المؤمل أن يمهد الطريق -بعد أن طال انتظاره- للمفاوضات بين الأطراف الأفغانية والتسوية السياسية السلمية من خلال عملية السلام بقيادة الأفغان.
وأشاد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بالتنفيذ الناجح لـ “الحد من العنف” في جميع أنحاء أفغانستان، مناشداً جميع الأطراف مواصلة التنسيق والعمل بجد من أجل وقف إطلاق النار بشكل دائم.
وقال : “لقد أثبت القادة الأفغان والشعب الأفغاني مرة أخرى أنهم مصممون وقادرون على إنهاء أعمال العنف والتحرك نحو سلام وأمن واستقرار دائمين لتركيز جهودهم على إعادة الإعمار وتنمية بلدهم”.
وبالإشارة إلى قرارات قمة منظمة التعاون الإسلامي وقراراتها الوزارية، وإعلان مكة المكرمة الصادر في 11 يوليو 2018م الذي اعتمده “المؤتمر الدولي للعلماء من أجل السلام والأمن في أفغانستان”، أكد الأمين العام للمنظمة مجددا على استعداد المنظمة لمواصلة العمل مع حكومة وشعب جمهورية أفغانستان الإسلامية، والدول المجاورة، والمجتمع الدولي في إرساء أسس السلام الدائم والأمن والاستقرار والمصالحة، والتنمية والازدهار في أفغانستان والمنطقة.