ألقى معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي درسه الدوري من كتاب “زاد المعاد في هدي خير العباد” لابن قيم الجوزية رحمه الله بالمسجد النبوي اليوم بعد صلاة المغرب في موقع الدرس بالتوسعة السعودية الأولى بين الحصوتين .
وبدأ معاليه الدرس بالحمد والثناء ثم تحدث على أنه ينبغي للمسلم أن يُحسن أسماء أولاده كأسماء التعبيد مثل عبدالله وعبدالرحمن أو أسماء النبي صلى الله عليه وسلم كأحمد ومحمد وقاسم وإبراهيم وأيضًا كأسماء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصحابة رضي الله عنهم .
وبينّ السديس أنه يجب الحذر من الأسماء التي لا معنى لها أو الأسماء التي فيها تزكية والتي فيها تشاؤم والتي فيها معان لا تليق لأن من حق الولد على والده أن يُحسن اسمه ولهذا كانت أسماء أولاد الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل الأسماء .
وأكد الشيخ السديس على الإنسان أن يبشر إخوانه بالخير كبشارة الزواج أو بالترقية أو بأي أمر من أمور الدين أو الدنيا وكان النبي محمد عليه الصلاة والسلام مبشرًا, قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ) , فعلى الإنسان أن يكون دائمًا مبشرًا .