رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بالاقتراح الذي قدمته بلجيكا، رئيس مجلس الأمن الدولي، وحصل على إجماع أعضائه بمن فيهم الولايات المتحدة الأمريكية، الذي أكد دعم حل الدولتين فلسطين وإسرائيل، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة السابقة ذات الصلة بما يتوافق مع القانون الدولي.
وقال عريقات في بيان له، اليوم إن الاقتراح يعد ردا على إعلان الحكومة الإسرائيلية عن قراراها ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس الشرقية المحتلة، بما يشمل إعلانها اليوم عن القرار ببناء3500 وحدة استيطانية في منطقة. E1
وشدد على أن الإعلان الإسرائيلي لا يشكل فقط تدميرًا لإمكانية الحفاظ على خيار الدولتين ولكن يدمر مصداقية أعضاء مجلس الأمن، حيث عد الإعلان عن بناء مستوطنة في E1 ردا إسرائيليا على بيان أعضاء مجلس الأمن، خاصة أن المجتمع الدولي منع إسرائيل من بناء هذه المستوطنة على مدى العقدين الماضيين.
ودعا عريقات مجلس الأمن وأعضاء اللجنة الرباعية الدولية إلى عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات واستنادا إلى أسس وركائز القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة ومبادرة السلام العربية وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش إلى جانب دولة إسرائيل على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى استنادا للقرارات الدولية ذات الصلة.
وشدد على أن كل حجر استعماري استيطاني يرقى إلى جريمة حرب، مؤكدا أن دولة فلسطين قدمت إحالة رسمية للمحكمة الجنائية الدولية، حول الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي وتتابع تقديم كل ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن.
وأعرب عريقات عن ثقته بقرب فتح تحقيق قضائي مع المسؤولين الإسرائيليين حول الاستيطان وغيره من جرائم الحرب التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.