دعا مجلس الأمن الدولي الإثنين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى عدم “تقويض” فرص الحل الذي ينص على إقامة دولتين و”إبقاء حظوظ السلام” قائمة، وذلك في إعلان صدر بإجماع أعضائه.
وأصدر المجلس أعلانا اقترحته بلجيكا التي تتولى رئاسته الدورية، جاء فيه أن “أعضاء مجلس الأمن يؤكدون دعمهم لحل بالتفاوض مبني على إقامة دولتين” هما إسرائيل وفلسطين.
وقد حظي الإعلان بإجماع الدول الأعضاء في مجلس الأمن وبينها الولايات المتحدة.
وجاء في النص الذي نشر بعد انتهاء جلسة مغلقة للمجلس حول الشرق الأوسط أن هذا الدعم يستند إلى “قرارات الأمم المتحدة السابقة ذات الصلة بما يتوافق مع القانون الدولي” بهدف إقامة “دولتين ديموقراطيتين: إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن ضمن حدود معترف بها”.
واضاف الإعلان أن “على كل الأطراف تجنّب تقويض فرص التوصل إلى حل ينص على إقامة دولتين لإبقاء حظوظ السلام العادل والشامل والدائم قائمة”، وذلك في إشارة واضحة إلى إعلان إسرائيل مؤخرا اعتزامها بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية التي يطالب بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وشدد الإعلان على ضرورة مضاعفة “الجهود المشتركة لإطلاق مفاوضات ذات مصداقية” حول كل المسائل المرتبطة بعملية السلام، وقد أعرب أعضاء المجلس عن “قلقهم البالغ” إزاء العنف الذي يطاول المدنيين.
ويأتي الإعلان بعد يومين من التوتر عند الحدود بين غزة وإسرائيل أطلقت خلالهما حركة الجهاد الإسلامي صواريخ وقذائف على إسرائيل بعد مقتل ثلاثة من مقاتليها في القطاع وسوريا.