الجزيرة – أسامة الزيني
دفعت ابنة مصرفي بريطاني ثمناً باهظاً لعلاقة جنسية أقامها والدها مع متدربة يرأسها في المصرف الذي يعمل فيه، بعدما شنت المتدربة عليه حملة سب هو وابنته المراهقة وصفتهما خلالها بعبارات دنيئة على أثر انهيار علاقتهما، وفقا لما نشرته صحيفة الديلي ستار.
وأرسلت إميلي سولت البالغة من العمر 26 عامًا لعشيقها السابق (56 عامًا) عشرات الرسائل، منها منشورات على شبكات التواصل، تهدده فيها بقولها: “سأدمر ابنتك وسأقضى على مسيرتك المهنية”.
وسمعت محكمة الصلح في كرويدون أن سولت “وقعت في حب عميق” مع رئيسها في نهاية فترة تدريبها التي استمرت ستة أشهر. لكنها بدأت تطلق سلسلة من الرسائل المريضة والمهينة عندما انتهت العلاقة.
وسمعت المحكمة كيف تصرفت المتدربة لإحداث “أقصى قدر من الضيق والإيذاء النفسي” للأب وابنته.
ومثلت المصرفية المتدربة في محكمة لندن مع استمرار الاعتداء بينما كانت تعيش في العاصمة وأقرت بالذنب لمضايقاتها لحبيبها السابق وابنته على مدى عدة أشهر بين 2018-2019.
وقال قاضي المقاطعة نايجل ماكلين لسالت: “تم إجبار الضحية الشابة على تحمل ما يقرب من عام من سوء المعاملة والمضايقة المستمرة. لقد واصلت التسبب في أقصى قدر من الضيق لها في وقت كانت تؤدي فيه اختباراتها.”
وأخبرت محامية سالت، مارينا ويليامسون، المحكمة بأن موكلتها “ضعيفة للغاية، وصغيرت السن ووقعت في حب عميق”.
وأُمرت سولت بدفع 85 جنيهًا إسترلينيًا للتكاليف ورسوم إضافية بقيمة 85 جنيهًا إسترلينيًا للضحية.