يزور الرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير السودان الاسبوع المقبل ليومين على رأس وفد يضم نحو سبعين شخصا، في اول زيارة لمسؤول غربي كبير للبلاد منذ نحو اربعين عاما، وفق مصدر رسمي.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية السبت “يزور البلاد يومي 27-28 فبراير “شباط” الجاري الرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير على راس وفد رفيع يضم كبار المسؤولين وعددا من البرلمانيين والصحافيين، ويلتقي رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك”.
وقبل اسبوعين زار حمدوك المانيا والتقى المستشارة انغيلا ميركل واعلن توقيع اتفاقية تعاون امني وعسكري بين البلدين تقوم المانيا بموجبه بتدريب الاجهزة الامنية السودانية.
ونقل المصدر عن السفير محمد الغزالي مدير الادارة الاوروبية بالخارجية السودانية “أن الرئيس الألماني والوفد المرافق سيناقش مع المسؤولين العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها خلال الفترة المقبلة خاصة بعد قرار البرلمان الألماني رفع الحظر التنموي عن السودان”.
وأوضح الغزالي أن “زيارة الرئيس الألماني المرتقبة للخرطوم ستمثل انفتاحاً كبيراً في العلاقات بين السودان وألمانيا وتتويجاً للتعاطي الالماني مع السودان في فترة ما بعد ثورة ديسمبر “كانون الاول” المجيدة”.
واطاح الجيش السوداني في نيسان/ابريل الماضي الرئيس السابق عمر البشير عقب اشهر من الاحتجاجات الشعبية بعدما حكم البلاد طوال ثلاثين عاما.
وكانت المانيا تفرض عقوبات على الخرطوم بسبب ادراجها على القائمة الاميركية للدول “الراعية للارهاب” منذ عام 1993.