عثر شخص في مدرسة نورث كانتون المتوسطة على حقيبة صغيرة حمراء مغطاة بأتربة وشباك العناكب، وهي محشورة في زاوية الجدار بجانب خزانة. وبعد الفحص الدقيق، أدرك الباحث أن الحقيبة عبارة عن كبسولة زمنية وهي تنتمي إلى سيدة شابة تدعى باتي رمفولا. وفقا للمعلومات الموجودة داخل المحفظة، كانت باتي، التي ربما كانت قد ذهبت إلى نفس المدرسة في الخمسينيات، تبلغ من العمر 14 عاما تقريبا في الوقت الذي فقدت فيه ممتلكاتها الثمينة.
تضمنت الحقيبة مقتطفات مختلفة من حياة باتي، مثل بطاقات المكتبة، التذاكر، الصور، والمكياج، وأقلام وأدوات مدرسية.
كان الناس حريصين على العثور على صاحبة الحقيبة التي فقدت منذ أكثر من 60 عاما. وللأسف، توفيت باتي في عام 2013، لكن أبنائها الخمسة أحبوا الحصول على لمحة عن حياة أمهم.
ولم يُعرف الكثير عن المراهقة التي فقدت محفظتها، لكن مع اهتمام الكثير من الناس، قررت المدرسة المشاركة في مديحها وتأبينها.
ولدت باتي في عام 1942 وأمضت حياتها تعمل كمدرسة. وتزوجت وأنجبت 5 أطفال. توفيت باتي عن عمر يناهز 71 عاما.