كشفت مجموعة “إتش إس بي سي” المصرفية العملاقة عن خطط إعادة تنظيم جذرية تشمل إلغاء 35 ألف وظيفة حول العالم وخفض عملياتها في الولايات المتحدة وأوروبا، بعد تسجيلها تراجعاً بنسبة 53% لأرباحها الصافية عام 2019.
وتنوي الشركة التي مقرها في لندن لكنها تنشط في كافة أنحاء العالم لا سيما آسيا، خفض عدد إجمالي وظائفها بنسبة 15%، في إطار خطة واسعة لخفض التكاليف.
وأعلن مدير عام المجموعة بالوكالة نويل كوين في مقابلة مع شبكة بلومبرغ نيوز “هدفنا “..” هو تخفيض وظائفنا الحالية البالغ عددها 235 ألفا إلى 200 ألف وظيفة خلال السنوات الثلاث المقبلة”.
وتراجعت النتائج السنوية للمجموعة خصوصاً بسبب تدني فارق صافي الأصول والقيمة السوقية للشركة بقيمة 7,3 مليار دولار، لا سيما بسبب أنشطتها في الأسواق العالمية وعملياتها في أوروبا.
وتنوي المجموعة أن تخفض عدد الوظائف في شبكتها في الولايات المتحدة بنسبة 30% وتكاليفها العملية بين 10 و15%.
وتريد “اتش اس بي سي” أن “تخفض مبيعاتها وأنشطتها السوقية، فضلاً عن أنشطتها البحثية” في أوروبا باستثناء المملكة المتحدة.
وفي ديسمبر، علمت فرانس برس من مصادر قريبة من الملف أن المجموعة تنوي التخلي عن عملياتها المصرفية الاستهلاكية في فرنسا كاملاً أو بشكل جزئي، في الوقت الذي تملك المجموعة في فرنسا 8500 موظف، يعمل جزء كبير منهم في مصرفها الاستهلاكي.