أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات الاثنين عن إصدار رخصة تشغيل للوحدة الأولى من محطة “براكة” للطاقة النووية التي ستكون الأولى في العالم العربي. وقال المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حمد الكعبي في مؤتمر صحافي في العاصمة الإماراتية أبو ظبي “اعتمد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية موافقته على إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى من محطة الطاقة النووية إلى شركة نواة للطاقة”.
وأكد الكعبي “إنها لحظة تاريخية هامة لدولة الإمارات التي أصبحت أول دول عربية في المنطقة تدير محطة للطاقة النووية”، مضيفا “يعود تحقيق هذا الإنجاز المتميز إلى الرؤية الحكيمة للدولة وقيادتها لبناء برنامج سلمي للطاقة النووية، بما يكفل تلبية احتياجاتها المستقبلية من الطاقة”.
وكانت أبو ظبي أعلنت في يناير الماضي أن أول محطة ستبدأ العمل خلال “أشهر قليلة”، والاثنين، أكد الكعبي “تشغيل محطة براكة بشكل كامل في المستقبل القريب سيساهم في جهود الإمارات فيما يتعلق بأهداف التنمية والاستدامة”، دون تحديد الموعد.
وكان من المقرر افتتاح أول مفاعل نووي إماراتي وهو “محطة براكة” أواخر عام 2017، لكن تم تأخيره عدة مرات.
وتقع محطة “براكة” غرب أبوظبي وتولى تكتل بقيادة “كيبكو” الكورية بناءه في اتفاق بلغت قيمته أكثر من 20 مليار دولار، وعند اكتمال تشغيله، فإن مفاعلات الطاقة الأربع ستؤدي إلى توفير نحو 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء، بحسب مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.