أكد نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن سالم المعطاني على العلاقة الوطيدة التي تربط المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية التي تمتد لتاريخ عريق، بدأت منذ لقاء الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه- بالرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت منذ خمسة وسبعين عاماً.
وقال الدكتور المعطاني خلال استقاله اليوم وفد مستشاري ومساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي، وذلك بمكتبه بمقر المجلس بالرياض، أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تشتركان وتتفقان في عدد من المفاهيم الإنسانية وتعملان على مكافحة الإرهاب ونبذ التطرف في العالم، وأن تبادل هذه الزيارات يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين مشيداً بمستوى العلاقات التي تربط المملكة بالولايات المتحدة على كافة السبل سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا، مشيرا إلى أن المملكة تولي القضية الفلسطينية اهتمامها ودعمها سياسياً في مختلف المحافل الدولية إضافة إلى دعمها المتواصل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إيماناً منها بعدالة تلك القضية، مشدداً أن المملكة تؤيد إيجاد حل عادل وشامل يرتضي به الفلسطينيون ويؤسس بشكل دائم لسلام مستدام.
ورأى نائب رئيس مجلس الشورى أن النظام الإيراني لا يزال يدفع بالمنطقة نحو مزيد من التصعيد من خلال تدخلاته السافرة في العديد من الدول العربية ودعمه لعدد من المنظمات الإرهابية، مؤكداً أن امتلاك إيران لسلاح نووي سيكون له آثاراً سلبية على المنطقة.
وعن الوضع اليمني أوضح الدكتور عبد الله المعطاني أن المملكة قامت بجهود كبيرة لحل الأزمة في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، مشيراً إلى استمرار الميليشيا الحوثية في الخروج على الشرعية الدولية ومواصلتها إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
من جهة أخرى عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأمريكية اجتماعًا برئاسة عضو المجلس نائب رئيس اللجنة الدكتور إبراهيم النحاس، اجتماعًا بوفد مستشاري ومساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي.
واستعرض الاجتماع عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.