أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن رجال هذا الوطن من عسكريين ومدنيين أفراداً وضباط صف، جميعهم حريصون على أمن هذا الوطن، مشيرا سموه إلى أن هناك الكثير من الجهود العظيمة التي تقوم عليها الدولة – أيدها الله – منذ عهد المؤسس في تكثيف حملات التوعية والسلامة المرورية، والحرص على أمن وسلامة المواطن وسالكي الطرق.
ونوه سموه خلال تدشينه اليوم الحملة الأمنية #أمنكم_وسلامتكم_هدفنا في منطقة القصيم، التي تنفذها قيادة القوات الخاصة لأمن الطرق، وذلك بمقر الامارة، نوه بما يقوم به قوة أمن الطرق من جهود عظيمة وكبيرة وأنهم تجاوزوا مهامهم إلى مهام الإغاثة والإنقاذ، ومشاركتهم في برنامج الأمن الفكري لتكون مهامهم حماية لسالكي الطرق وحمايتهم من الأفكار التي تخص الجوانب التطرفية والأمنية، داعيا إلى ضرورة التركيز على تغطية بعض الطرق الفردية بكاميرات ساهر، لمعاناة الكثير من سالكي هذه الطرق وما يشتكوا من كثرة الحوادث، لقيام بعض الشباب بتجاوز سرعتهم أكثر من 180 كم، وعدم التزامهم بالسرعة القانونية، مذكراً بقول الله تعالى “وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ”، مطالباً المرور وأمن الطرق بتكثيف كمرات ساهر على الطرق الفردية لردع كل من يتجاوز السرعة المحددة أو يستخدم الجوال أنه لايهلك نفسه فقط، وإنما يهلك الأبرياء معه، داعيا الله أن يحفظ أمن هذه البلاد ومواطني ومواطنات هذا الوطن وأن يكفينا شر الحوادث، وأن يعين رجال الأمن في جميع القطاعات وأمن الطرق الذين يساهمون مساهمات كبيرة في حفظ وإرشاد سالكي الطرق، وردع المخالفين.
وبارك الأمير الدكتور فيصل بن مشعل انضمام كوكبة من المواطنات اللاتي يباشرن أعمالهن في حفظ أمن هذا الوطن وفي القطاعات العسكرية الأخرى، داعياً الله لهن التوفيق.
وانطلقت الحملة بعد كلمة سموه التوجيهية والتشجيعية لرجال الأمن من منسوبي القوات الخاصة لأمن الطرق عبر الجهاز اللاسلكي، داعياً الله لهم بالتوفيق والسداد وأن تحقق هذه الحملة أهدافها التوعوية التي أقيمت من أجلها.
عقب ذلك، قص سموه شريط الافتتاح للمعرض المصاحب للحملة الذي احتوى على برنامج الأمن الفكري، والتوعية بالسلامة المرورية، وتعزيز العلاقة بين رجال الأمن والمواطنين والمقيمين من مرتادي الطرق.