أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أنّ 64.6% فقط من الأطفال الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان مسجّلون في المدارس.
وقالت المنظمة في تقرير لها اليوم: إنّ عقبات متعددة تواجه الأطفال الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان للالتحاق بالمدارس، مما يجعل هؤلاء الأطفال ممن هم في سن الدراسة، أقل احتمالًا من سواهم للالتحاق بالمدرسة.
وأضافت أنّه عندما يتمكن أولئك الأطفال في الوصول إلى الغرفة الدراسية، فإن الإبقاء عليهم فيه أصبح صعبًا بسبب الضغوطات المالية التي تواجهها عائلاتهم.
وأكدت أونروا أنها تستهدف هذا العام إدراج 4812 طفلًا فلسطينيًا مهجّرًا من سوريا في الصفوف التعليمية، وفق برنامج التعليم في حالة الطوارئ الذي يهدف إلى توفير فرص متكافئة للتعليم النوعي لجميع الأطفال والشباب من اللاجئين.
وأوضحت الوكالة الأممية في أرقامها أنّ 5254 ألف طفل فلسطيني في سن التعليم هذا العام 2732 من الإناث، و 2522 من الذكور تهدف الوكالة لخرط 4812 منهم في التعليم، 2462 من البنات، و 2350 من الذكور.
ونوّهت إلى نجاحها في تسجيل 5,254 طفلًا من لاجئي فلسطين من سوريا في 64 مدرسة تابعة لها في لبنان خلال الدراسي 2018/ 2019.
ويعاني الطلبة الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان صعوبات كثيرة في إتمام عمليتهم التعليمية أبرزها اختلاف المناهج التعليمية، وتأثير الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشونه، ويدفعهم إلى ترك الدراسة والانخراط في سوق العمل لمساعدة أسرهم على مواجهة الظروف المعيشيّة المتردية كما جاء في تقرير (أونروا) الذي أشار إلى أن 89 % من الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان، يعيشون في فقر، في حين يحتاج يعتمد 80 % منهم على المعونات المالية.