فازت صورة ترصد شجارا بين فأرين على رصيف محطة مترو أنفاق بالعاصمة البريطانية لندن بالجائزة السنوية لمتحف التاريخ الطبيعي.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن صورة “شجار المحطة” ترصد شجارا نادرا بين فأرين على بقايا الطعام فازت بالمركز الأول.
وحصد المصور سام رولي لقب مصور الحياة البرية لهذا العام، بعد أن رقد على أرضية الرصيف المصور على أرضية المنصة في انتظار القارضين لرصد اللقطة.
وجاءت صورة “خسارة النزال” لإنسان الغاب (أورانج أوتان) يرتدي ملابس ملاكمة وهو يستريح في جانب الحلبة بالعاصمة التايلاندية بانكوك بعد حصوله على المركز الثاني، والتقطها المصور آرون جيكوسكي.
وقالت لجنة المسابقة: “استخدمت القرود في العروض المهينة في بانكوك، والعديد من المواقع الأخرى طيلة عقود”.
وتوقفت العروض مؤقتا في عام 2004 إثر ضغط دولي، لكنها استؤنفت مرتين يوميا، حيث يدفع المئات من الناس لمشاهدة إنسان الغاب يرقص ويدق الطبول.
وشاركت في المسابقة هذا العام 48 ألف صورة للحيوانات من أنحاء العالم هذا العام، اختيرت منها 25 فقط في القائمة النهائية للصور التي تمت الإشادة بها.
وقالت لجنة الحكام: “اكتشف سام أن أفضل طريقة لتصوير الفئران التي تعيش تحت الأرض في لندن الاستلقاء على الرصيف والانتظار”.
وأضافت: “رآهما يتشاجران عدة مرات على بقايا الطعام التي أسقطها الركاب، ربما لأنها وفيرة للغاية، استمرت هذه المعركة جزءا من الثانية، قبل أن يلتقط أحدهما الفتات ويمضي كل منهما في سبيله”.
ومن أبرز الصور الفائزة صورة لصغير وحيد القرن مع حارسه في كينيا، وصغار حيوانات الرنة البيضاء في النرويج، وصورة التقطها المصور ميشيل زجزوجي لأنثى فهد وشبلها يحملان أفعى أناكوندا في بانتانال بالبرازيل.
وقال منظمو المسابقة عن اللقطة: “ميشيل كان في بانتانال بالبرازيل يصور الفهود، وفي ظهر أحد الأيام وهو يبحر بقاربه في مياه نهر تريس إيرماوس عبرت أنثى فهد وشبلها أمام قاربه مباشرة، فراقبهما وهما يغادران المياه ممسكين بأناكوندا”.