الجزيرة – أسامة الزيني
اندمجت طالبة بريطانية في عالمها الافتراضي داخل هاتفها الجوال ونسيت تماما أنها تعيش في عالم آخر فيه حافلات مسرعة، ما تسبب في فقدانها حياتها.
وقُتلت الفتاة عندما كانت تسير أمام حافلة خارج مدرستها بينما كانت تنظر إلى هاتفها المحمول وهي ترتدي سماعات رأس.
وتعرضت سيان إليس لإصابات متعددة قبل أت تفارق الحياة في 28 يناير من العام الماضي.
وقال شهود إن الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا كانت تنظر إلى هاتفها في الثواني التي سبقت التصادم “الذي لا مفر منه” خارج كلية الملك إدوارد السابع في كولفيل في ليسترشاير.
وأصدرت عائلة الفتاة المحطمة قبل أيام، تحذيراً إلى صغار السن حول استخدام هواتفهم بالقرب من حركة المرور.
وفي بيان صدر بعد التحقيق، قالوا: ‘اليوم يصادف نهاية العملية التي قلبت عالمنا رأسًا على عقب لأكثر من عام. يجب علينا الآن أن نحاول إيجاد وسيلة لمواصلة حياتنا من دون سيان.
كانت سيان ابنة، وأختًا، وحفيدةً، وابنة عم، وصديقة، وخسارتها لا يمكن تقديرها. بينما يتعين علينا أن نتعامل مع هذا الحادث المأساوي، يجب أن نحاول مساعدة الآخرين على التعلم منه والتأكيد على مخاطر استخدام الهواتف المحمولة والمخاطر التي يمكن أن تسببها عند المشي عبر الطرق المزدحمة.”