في لحظة مثيرة اندفع عدد من المتطوعين في لندن لإنقاذ امرأة محاصرة تحت حافلة بعد اصطدامها بها.
وشوهد المارة وهم يستخدمون كل ما لديهم من قوة لرفع واجهة السيارة عن الأرض وسحب المرأة إلى بر الأمان بعد أن قيل إنها “ضربت أثناء عبورها الشارع” جنوب شرق لندن.
وشوهدت المرأة آخر مرة في حالة شبه واعية حيث وصل المسعفون إلى مكان الحادث وبدأوا العلاج بعد فترة وجيزة من التاسعة والنصف صباحًا.
وأكدت خدمة الإسعاف في لندن أن المرأة نقلت إلى مركز كبير للصدمات، وقالت الشرطة إن إصاباتها لم تكن خطيرة.
وبدأت لقطات الحادثة التي صورها أحد الحاضرين وبثها على WhatsApp يوم الاثنين ، حيث أظهرت المرأة محاصرة تحت مقدمة الحافلة بينما يحيط بها أفراد من الجمهور ويحاولون دون جدوى إطلاق سراحها.
كانت تلوي ساقيها ويبدو أنها تكافح من أجل التنفس بينما تقوم امرأة بنقل وشاحها عن وجهها لمحاولة فك مجرى الهواء.
وسمعت امرأة عبر الهاتف تتحدث إلى خدمات الطوارئ تخبر الموظفين قائلة: “كانت تعبر وتم ضربها بطريقة ما”.
ودعا المتجمهرون لإنقاذ المرأة المارة الآخرين للمجيء ومساعدتهم على رفع الحافلة فيما استجاب الناس والمرأة تبدو وكأنها تفقد الوعي.
وشوهد العديد من الرجال وهم ينزلون على ركبهم للمساعدة بينما يصرخ الرجل: “يا أولاد، هيا. واحد اثنين ثلاثة. مرة اخرى. سحب. شد.”
وتمكنوا معاً من رفع السيارة عاليا بما يكفي لتحرير المرأة وجذبها إلى بر الأمان، وبعد لحظات وصل المسعفون وفكوا سترة المرأة ولكن لم يعثروا على أي أثر مرئي للإصابات.