كشفت دراسة مصرية عن أن الرسوم والنقوش والمناظر التي تتزين بها مقابر ومعابد الفراعنة، تؤكد على أن المصري القديم كان مخلصا لزوجته وحرص على أن يرسل لها رسائل الحب والغرام حتى بعد موتها.ووفق الدراسة، كان الرجل يرسل الرسائل لقبر زوجته، ويعبر في تلك الرسائل عن فقدانه لقلبها الجميل ووجها المبتسم، ويؤكد لها أنها باقية في قلبه، وأن قلبه لن يسكنه أحد سواها.وتؤكد الدراسة أن الملوك والنبلاء وعامة الشعب في مصر القديمة، كانوا يحرصون على التعبير عن مشاعر الحب للزوجة والمحبوبة، بوسائل عدة مثل رسائل العشق والغرام والورود وتقديم الهدايا.وكشفت ايضا أن الزائر لمقابر ملوك ونبلاء الفراعنة، وكبار العمال في مصر القديمة، يشاهد مناظر الحب بين الزوجين، إذ تجلس الزوجة بجانب زوجها، وتقدم له زهرة اللوتس، ومناظر للزوجين وهما يتبادلان الورود، وأن التماثيل المزدوجة للملوك وهم يجلسون بجانب زوجاتهم، هي أحد الدلائل على قيمة وقدر المرأة في مصر القديمة.