أكدت المدير العام لإدارة المنظمات والعلاقات الدولية بهيئة حقوق الإنسان بالمملكة آمال يحيى المعلمي أن المملكة العربية السعودية بذلت جهودًا كبيرة في مجال مكافحة ظاهرة الاتجار بالأشخاص تركزت في عدة محاور رئيسة.
وقالت رئيس وفد المملكة المشارك في أعمال ورشة العمل الإقليمية العربية حول الجهود الوطنية والإقليمية في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص التي عقدت بالجامعة العربية اليوم: “إن من ضمن هذه المحاور الأطر النظامية والقانونية لهذه الظاهرة، وتدريب المتعاملين والمهتمين بمجال مكافحة الاتجار بالأشخاص والتوعية المجتمعية، فضلاً عن توعية العمال أنفسهم وتعريفهم بحقوقهم ومؤشرات الاتجار بالأشخاص.
وأوضحت أن المملكة شهدت متغيرات إيجابية واسعة في مختلف المجالات وفي مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، فهناك متغيرات كثيرة ملموسة في هذا الصدد من أجل تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وعن مدى وجود انتشار أو انحسار لهذه الظاهرة في الوطن العربي، أكدت المعلمي أن الاتجار بالأشخاص ظاهرة منتشرة بسبب الاضطرابات السياسية والهجرة غير الشرعية التي تدفقت على العالم العربي من دول عربية جراء النزاعات المسلحة، معبرة عن أملها في أن يعمّ السلام وتتوجه جهود الدول التي تشهد نزاعات نحو التنمية والبناء.