افتتح المجلس الثقافي البريطاني في المملكة العربية السعودية، معرض “المكان الذي أسميه الوطن” في معرض الفن النقي (L’Art PurGallery) بالرياض، ليكون متاحًا حتى 29 فبراير 2020. وهو معرض متنقل فريد من نوعه يستخدم الوسائل المعاصرة في التصوير الفوتوغرافي وصنع الأفلام لاستكشاف معنى “الوطن” للشباب الذين يعيشون في الخليج والمملكة المتحدة، في وقت يتسم بالتغيير السريع والحراك الاجتماعي.
ويجول معرض “المكان الذي أسميه الوطن” في سبعة بلدان على مدار ستة أشهر، لينتقل من الرياض إلى مدينة جدة يوم 8 مارس 2020، في جامعة دار الحكمة بتنفيذ من طلابها.
إن العمل على استكشاف مفهوم “الوطن” في أعمال الفنانين يروي قصصاً من الثقافة والتراث، ويتحدى الصور النمطية ويساعد على إيجاد الهوية والقواسم المشتركة والاختلاف.
ويشارك في المعرض الفنان السعودي والباحث والمستكشف معاذ العوفي بعرض سلسلة أعماله من الصور الفوتوغرافية بعنوان “التشهد الأخير”، والتي تصور المساجد المؤقتة والخدمية والتي توفر ملاذاً للمسافرين، والمنتشرة على طول الطرق المتعرجة المؤدية إلى المدينة المنورة. كما يشارك أيضًا مجموعة من الفنانين الذين يعرضون أعمالهم التي تعكس الإحساس بالوطن من خلال صور فوتوغرافية من المملكة المتحدة والدول الخليجية الأخرى.
وعلى هامش المعرض، سيتم تنظيم العديد من الأنشطة التفاعلية المتنوعة للمصورين المحترفين والمبتدئين، بما في ذلك حلقة نقاش مع مؤسس المعرض ديفيد دريك والفنان المقيم معاذ العوفي في 10 فبراير، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الجولات لزوار المعرض بحضور مؤسس المعرض، وتخصيص يوم للتصوير الفتوغرافي وقت الغروب مع طالبات جامعة دار الحكمة في جدة يوم 13 فبراير.
ديفيد دريك هو مؤسس المعرض، ومدير شركة فوتوغاليري (Ffotogallery) (وكالة التصوير الوطنية بويلز)، حيث قام بتكليف الفنانين الفاعلين والناشئين بإنتاج أعمال تتعلق بخبراتهم في العيش بمنطقة الخليج والمملكة المتحدة.