الجزيرة – أسامة الزيني
واقعة انحلال أخلاقي جماعية كشف عنها مقطع إباحي أطرافها رجل قرر ممارسة الجنس مع شريكته أمام صندوق المحاسبة في محل تموينات لنشر المقطع على أحد المواقع الإباحية، وقام موظف في المحطة بتصويرهما، في حين لم يبلغ مالك المحطة الشرطة وانغمس في مشاهدة الشريكين وهما يقومان بفعلتهما.
ويكافح مالك محطة الوقود بريطاني للحفاظ على رخصة عمله بعد مشاهدة الفيديو الإباحي الذي تم تصويره في ممر الوجبات الخفيفة في محل التموينات بمحطته في حضوره.
ويكشف المقطع عن بقاء مدير المحطة ديلون وراء المنضدة من دون أن يتصل بالشرطة، في حين كان موظف بالمحطة يقوم بتصوير المشهد “القذر” وفق وصف صحيفة ذا صن البريطانية، باستخدام هاتف محمول، وفقًا لما نشرته شبكة فوكس 6. الأمريكية
وتم نشر الفيديو، الذي تم تسجيله في عام 2018، على أحد المواقع الإباحية، ما أثار غضب المسؤولون في منطقة ميلووكي التي تقع فيها المحطة، ودعوتهم لفرض عقوبات على مالك محطة الوقود، حيث تبين أنه كان يراقب. وكان “منغمساً” في المشاهدة. و”لم يلتقط الهاتف. ليتصل بقسم الشرطة.” وفق تصريحات مسؤولين علقوا على المشهد المخل.
ووجدت المحطة التلفزيونية أن فريدريك ألين، الرجل الذي كان يمارس الجنس مع شريكته أمام صندوق المحاسبة، يصنع مقاطع فيديو جنسية في أماكن عامة في جميع أنحاء منطقة ميلووكي.
ويدعي ألن أنه يحصل على 10000 دولار شهريًا من خلال مقاطع الفيديو الخاصة به ، ولديه ما يقرب من 70،000 مشترك في قناة خاصة به على الموقع الإباحي.
وقال كليفتون دالي الذي يعيش خلف محطة الوقود، لفوكس نيوز إن ألن كان عاريا “لم يلبس سوى رداء حمام”.
وقال إميل اوفبياجيل محامي الشركة التي تملك محطة الوقود “إنه عمل مثير للاشمئزاز”.
وأخبر مالك المحطة لجنة التراخيص العام الماضي بأنه تلقى تهديدات من ألن. وأنه قال له: “إذا كنت ستتصل بالشرطة، فسأطلق عليك النار وأحرق محطة الغاز الخاصة بك أيضًا”.
لكن آلن أنكر تهديده، وقال إن ديلون كان “محميًا بزجاج مضاد للرصاص”.