أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها اختبرت بنجاح صاروخا عابرا للقارات “مينوتمان 3” بنظام جديد لتحديث هذا الطراز من صواريخ أرض-جو القديمة.
وأطلق الصاروخ في الساعة 00:33 بالتوقيت المحلي (8:33 ت.غ) من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، واجتاز 6760 كلم فوق المحيط الهادئ قبل أن يسقط في البحر قرب جزر مارشال، كما ذكر سلاح الجو في بيان.
وأوضح سلاح الجو الأميركي أن التجربة كانت بهدف التطوير وليس تجربة روتينية، كما جرى في الثاني من أكتوبر.
والصاروخ الذي لم يكن مسلحا يمكن تجهيزه بنوع جديد من الرؤوس الحربية النووية.
وأعلن الكولونيل أومار كولبرت المسؤول عن التجارب في بيان أن “برنامج مينوتمان 3 أصبح قديما وبرامج التحديث كهذا أساسية لضمان أن بلادنا لها قدرة ردع نووية فعالة”.
وهذا الصاروخ هو الوحيد أرض-جو في الترسانة النووية الأميركية منذ 2005. وهو موضوع في منصات إطلاق موزعة على ثلاث قواعد عسكرية أميركية في وايومينغ ونورث داكوتا ومونتانا.
وصواريخ ترايدنت التي تطلق من البحر، منتشرة في غواصات أميركية في حين تحمل مقاتلات استراتيجية القنابل النووية.
وقال سلاح الجو إن هذه التجربة كانت مقررة منذ أشهر ولا تشكل “ردا أو رد فعل على أحداث العالم أو التوتر في المنطقة”، لكنها تأتي غداة إعلان واشنطن نشر سلاح نووي محدود القوة للمرة الأولى على غواصة.