ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب شرق تركيا إلى 21 قتيلاً على الأقل وأكثر من ألف جريح، في وقت واصلت فرق الإنقاذ البحث عن ناجين وسط الركام السبت.
ولا يزال 30 شخصًا في عداد المفقودين جرّاء الزلزال الذي ضرب ليل الجمعة وبلغت قوّته 6,8 درجات وتم تحديد مركزه في بلدة سيفريس في محافظة إلازيغ شرق البلاد.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه تم اتّخاذ جميع الاجراءات لمساعدة الأشخاص المتأثّرين بالزلزال الذي أشاع الرعب في المنطقة.
وقال إردوغان على تويتر “نقف إلى جانب شعبنا”. وتقع تركيا على خطوط تصدّع عدّة، وتتأثّر بالزلازل على نحوٍ متكرّر.
وبثّ التلفزيون الرسمي التركي مشاهد للناس وهم يهرعون بذعر إلى الخارج بينما اشتعلت النيران على سطح أحد المباني.
وأفاد وزراء الداخلية والبيئة والصحة، الذين كانوا في الموقع، أن الضحايا سقطوا في محافظتي إلازيغ وملاطيا المجاورة “جنوب غرب”.
وأكّدت إدارة الطوارئ أن 20 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم بينما أصيب 1015 آخرين بجروح.
وواصل عناصر الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين علقوا تحت أنقاض مبنى من خمسة طوابق انهار في قرية تقع على بعد نحو 30 كلم عن إلازيغ، بحسب مراسلي فرانس برس في المكان، وتم إنقاذ شخص من تحت الأنقاض.
وتقع سيفريس التي تعدّ نحو 4000 نسمة جنوب مدينة إلازيغ على ضفاف بحيرة هزار التي تعتبر بين أبرز نقاط الجذب للسيّاح في المنطقة.
وشعر سكان عدة مناطق في شرق تركيا قرب الحدود مع العراق وسوريا بالهزّة، بحسب ما ذكرت شبكة “إن تي في” التركية، مضيفة أن المدن المجاورة أرسلت فرق الإنقاذ لديها إلى منطقة الزلزال.