يسعى المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 23 عاماً إلى تحقيق لقب آسيا 2020 عندما يواجه غداً الأحد منتخب كوريا الجنوبية في المباراة النهائية على استاد راجامانغالا في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وكان منتخبا السعودية و كوريا الجنوبية ضمنا من خلال بلوغ المباراة النهائية الحصول على بطاقتي التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو.
وستجمع المباراة النهائية منتخبين قدما أقوى العروض في البطولة، بعدما حقق المنتخب السعودي الأولمبي أربعة انتصارات مقابل تعادل واحد فيما حقق منتخب كوريا الجنوبية 5 انتصارات متتالية.
وتُعد مباراة الغد المواجهة الأولى التي تجمع بين المنتخب السعودي وكوريا الجنوبية في تاريخ البطولة، حيث سبق للمنتخبين بلوغ المباراة النهائية من قبل، حيث حققت الأخضر المركز الثاني في النسخة الأولى من البطولة عام 2014 في عمان، في حين حصلت كوريا الجنوبية على الوصافة عام 2016 إلى جانب الحصول على المركز الرابع في النسخة الأولى.
ولم ينجح المنتخب السعودي في تجاوز دور المجموعات خلال النسختين الأخيرتين من البطولة، ولكنه يدخل المباراة النهائية بثقة كبيرة بعدما كان تغلب على كوريا الجنوبية 2 – 1 في نهائي بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً 2018م, حيث ضمت تشكيلة الأخضر في تلك المواجهة كلاً من القائد حسن التمبكتي وخالد الغنام وفراس البريكان والمدافع سعود عبد الحميد، فيما ضمت تشكيلة كوريا الجنوبية المهاجمين اوم وون سانغ واوه سي هون الذين شاركا في نهائي بطولة آسيا للشباب عام 2018م.
ويدخل المنتخب السعودي مباراة الغد وفي رصيده خمسة أهداف في البطولة، بواسطة خمسة لاعبين مختلفين هم أيمن الخليف وعبدالرحمن الغريب وفراس البريكان وعبدالله الحمدان وناصر العمران، فيما يدخل منتخب كوريا الجنوبية المباراة وهو يمتلك في رصيده 9 أهداف جاءت عن طريق خمسة لاعبين، وهم تشو غوي-سونغ ولي دونغ-غيونغ واوه سي-هون ولي دونغ-جون الذين سجل كل منهم هدفين، في حين أحرز كيم داي-وون هدفاً واحداً.
وبلغ مجموع تسديدات كوريا الجنوبية 33 تسديدة على المرمى، مقابل 17 للمنتخب السعودي، حيث تتفوق كوريا الجنوبية من ناحية عدد الأهداف المسجلة، فيما يتفوق المنتخب السعودي من ناحية قوة الدفاع، حيث تلقت شباك الأخضر هدفاً واحداً فقط في البطولة، وذلك في المباراة الأولى التي تغلب فيها على اليابان 2-1، ثم حافظ الفريق على نظافة شباكه في أربع مباريات متتالية.
وتلقت كوريا الجنوبية رغم الفوز في جميع مبارياتها الخمس، أهدافاً في المباريات أمام إيران وأوزبكستان في دور المجموعات، ثم في المباراة أمام الأردن بالدور ربع النهائي، حيث ركز مدرب كوريا الجنوبية في تشكيلة الفريق بإشراك 21 لاعباً من أصل 23 لاعباً مسجل في التشكيلة.
وأشرك مدرب الأخضر سعد الشهري 20 لاعباً في المباريات الخمس التي خاضها المنتخب في البطولة، حيث إن أربعة لاعبين فقط بمنتخب السعودية شاركوا في كل دقيقة بالبطولة، وهم ثلاثي الدفاع سعود عبدالحميد وعبدالباسط الهندي وحسن التمبكتي إلى جانب الحارس محمد اليامي، أماَ منتخب كوريا الجنوبية فقد كان الحارس سونغ بوم الوحيد الذي شارك في المباريات الخمس للفريق في البطولة، في حين لعب لاعب الوسط وون دو جاي والمدافع لي سانغ مين 4 مباريات لكل منهما.
ويُعد المدافع السعودي عبد الباسط الهندي صاحب الرقم الأعلى بالتمريرات، وذلك بمجموع 269 تمريرة ناجحة من أصل 323 محاولة تمرير فيما كان لاعب الوسط الكوري وون دو صاحب العدد الأكبر من التمريرات الناجحة في منتخب كوريا الجنوبية بمجموع 205 تمريرة من أصل 245 محاولة تمرير.
وكان منتخب السعودية تصدر الدور الأول في ترتيب المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، حيث فاز على اليابان بهدفين مقابل هدف وتعادل مع قطر بدون أهداف، ثم فاز على سوريا بهدف دون رد، ثم تغلب في ربع النهائي على تايلاند المضيفة بهدف دون رد، وفي نصف النهائي تغلب على أوزبكستان بهدف دون رد.
وجاء تأهل المنتخب الكوري الجنوبي لهذا الدور بعد أن تصدر ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، بعدما تغلب على الصين بهدف دون رد وعلى إيران بهدفين مقابل هدف، وعلى أوزبكستان بهدفين مقابل هدف، وفاز في ربع النهائي على الأردن بنفس النتيجة، وفي نصف النهائي تغلب على أستراليا بهدفين دون رد.