بدأ عدة آلاف من مؤيدي حق حيازة الأسلحة بالتجمع اليوم الاثنين في ريتشموند عاصمة ولاية فرجينيا، للمشاركة في تظاهرة تنظم وسط حراسة أمنية مشددة خشية أعمال عنف من جانب مجموعات من اليمين المتطرف. وهتف المشاركون الذين ارتدى بعضهم سترات مخصصة للصيد باسم الولايات المتحدة، وسط الطقس البارد.
ووصل هؤلاء للتنديد بمشاريع القوانين التي تقيد الوصول إلى الأسلحة كما يطالب الديموقراطيون في السلطة في هذه الولاية الواقعة في شرق البلاد. وتم تشديد الإجراءات الأمنية حول مقر الحكومة المحلية، حيث تنظم التظاهرة تحت مراقبة شديدة للغاية مع قوة شرطة كبيرة وعدة بوابات أمنية للتدقيق.
وقال بروكس “24 عاما” من سكان مدينة ريتشموند التي تعد 200 ألف نسمة، لفرانس برس: “في العقود الماضية حاول السياسيون تمرير قوانين تزيد على المواطنين الذين يحترمون القانون من صعوبة شراء أسلحة نارية. لسنا في موقع جيد. هذا حقنا الدستوري بالتسلح الذي منحنا إياه الله”. وقد وصل الشاب مع مجموعة من رفاقه، وحمل أحدهم بندقية آي أر-15 من دون أن يسمح له بإدخالها إلى التجمع بعد حظر كافة الأسلحة خلاله.