أعلنت سلطات باراغواي أن نحو ثمانين سجينا معظمهم أعضاء في أكبر عصابة لتهريب الأسلحة والمخدرات في البرازيل، فروا الأحد من أحد سجون البلاد عبر نفق تم حفره بالتواطؤ مع حراس السجن على ما يبدو.
وقالت المفوضة إيلينا أندرادا الناطقة باسم الشرطة أن عملية الفرار من سجن بيدرو خوان كاباييرو الواقع على الحدود مع البرازيل “جرت صباح الأحد عبر نفق” حفره السجناء.
وأضافت أنهم نحو ثمانين سجينا من باراغواي والبرازيل معظمهم أعضاء في منظمة “بريمير كوماندو ديلا كابيتال”، وأوضح أندرادا أن عملية الفرار أشبه بفيلم تشويق، مشيرة إلى أنهم “حفروا نفقا يشبه تلك التي نراها في الأفلام، مزودا بإضاءة داخلية انطلاقا من المرافق الصحية للسجن”.
وتابعت أن “25 مترا فقط تفصل بين النفق وأقرب موقع لحراس السجن”، من جهتها، رأت وزيرة العدل سيسيليا بيريز أنه “عمل استغرق أسابيع، من المؤكد أن الطاقم كان يعرف ولم يفعل شيئا”.