نزح أكثر من 162 ألف ساكن بسبب ثوران بركان في الفلبين، حيث حذر علماء اليوم من أن التهديد بثوران بركاني خطير مازال قائما، على الرغم من هدوء واضح في النشاط على السطح.
وارتفع عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، فيما عززت الشرطة الدوريات لإخلاء البلدات، الواقعة في منطقة خطر نصف قطرها 14 كيلومترا حول بركان “تال” في إقليم باتانجاس، على بعد 66 كيلومترا جنوب مانيلا.
وقال المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل إنه تم رصد “انبعاثات أبخرة مستمرة وانفجارات ضعيفة نادرة” في الساعات الـ24 الماضية في بركان “تال”، الذي يقع في منتصف بحيرة.
وأضاف أن الانفجارات أطلقت “أعمدة من الرماد الأبيض والأبيض الداكن، وصلت لارتفاع يتراوح ما بين 50 و600 متر”.
وذكر رئيس المعهد، ريناتو سوليدوم أنه تم أيضا رصد زلازل مستمرة في بركان “تال”، مما يشير إلى استمرار ارتفاع الرواسب إلى القمة.