عقدت مجموعة عمل الصحة ضمن برنامج رئاسة المملكة لمجموعة العشرين ؛ في الفترة من 14 – 16 يناير 2020, اجتماعها الأول, بحضور وفود من دول أعضاء المجموعة والدول المدعوَّة والمنظمات الإقليمية والدولية.
وناقش الاجتماع على مدار الأيام الثلاثة التحديات المشتركة والفرص المحتملة سعياً لتحديد الخطوات القادمة نحو إنشاء أنظمة صحية مستدامة تتمحور حول الإنسان.
وتركزت جلسات الاجتماع على الرعاية الصحية الحكيمة، والصحة الرقمية، وسلامة المرضى.
كما تخلَّل الاجتماع نقاشات بناءة بشأن التأهب للأوبئة والتهديد الناشئ من مقاومة مضادات الميكروبات؛ استناداً إلى التقدم المحرز في الرئاسات السابقة لمجموعة العشرين.
مما يذكر أن أنظمة الرعاية الصحية حول العالم تشكل 11% من إجمالي الناتج المحلي، وتسهم في توليد الملايين من الفرص الوظيفية، والكثير منها مخصص للنساء.
وفي الوقت ذاته، يفتقر حوالي 3,5مليارات شخص إلى الخدمات الصحية الأساسية، ويمكن لهذا الوضع أن يتحسن بتعاون المجتمع الدولي واغتنام الفرص كافة التي تقدمها التوجهات والتقنيات الناشئة الكفيلة بتشكيل آفاق جديدة لنظام الرعاية الصحية.
وعلى هامش الاجتماع، انعقد المؤتمر الدولي الأول لتسريع التحول نحو أنظمة صحية مستدامة من خلال تعزيز الرعاية الصحية الحكيمة. وتميز المؤتمر بحضور نخبة من الخبراء ووفود الدول وممثلي المنظمات الدولية.
واستعرض المتحدثون التجارب الناجحة وأفضل الممارسات الخاصة بتنفيذ حلول “الرعاية الصحية الحكيمة”.
وتعتزم مجموعة عمل الصحة لمجموعة العشرين الاجتماع مجدَّدًا في مارس 2020, وذلك للمضي قدماً في المناقشات وتوحيد الآراء لإنشاء أنظمة صحية مستدامة تركز على سلامة الأفراد واحتياجاتهم.