اكتست مزراع جنوب الطائف هذه الأيام على امتداد ” حداد ، وثقيف وميسان ، وبني مالك ، والقريع ” بياض ثمار اللوز في مرحلة تسمى ” بالفضييض ” مع تباشير حلول فصل الربيع ، النصف الثاني من يناير الجاري.
وأثبتت التجارب والدراسات أن مناطق جنوب الطائف المكان الملائم لهذه الشجرة، وقد تنبت في غيرها إلا أن الجودة ليست ذاتها سواء في المحصول أو غزارة المنتج وبالشكل الطبيعي.
وينصح خبراء التغذية بالإكثار من استخدامات اللوز لما له من فوائد كثيرة، فمستخلصاته الطبيعية هي الأكثر فائدة والأقل ضرراً لكونه غنياً بالأحماض الدهنية، إضافة إلى احتوائه على البروتينات،والفيتامينات الضرورية، ومقاومته للتجاعيد، ووجبة جيدة للسيدات الحوامل والأطفال الرضع، ومؤشر جيد للتغذية لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف الغذائية.
في هذا الصدد ينفذ منسوبو فرع مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الطائف جولات ميدانية على المزارع، طوال العام للقيام بعمليات الإرشاد والتوجيه في الأمور الزراعية، ومنها أوقات إضافة السماد والري، إضافة إلى إرشادهم بما تتم ملاحظته أثناء الزيارة، إلى جانب تشخيص الآفات والأمراض التي تصيب أشجار اللوز ومكافحتها من قبل فرق الوقاية، بعد اختيار الوقت المناسب لعملية الرش، وإرشاد وتعريف المزارعين بأهمية استخدام أساليب الري الحديثة، حيث تساعد على خفض استهلاك المياه.