الجزيرة – أسامة الزيني
شرعت أم بريطانية ثملة في إشعال منزل عائلتها وابنتها الصغيرة وابنها بالداخل، وبعد أن أشعلت آنا فيريز (42 عامًا) النار في منزلها بمانشستر بدت “مشغولة” بإنقاذ حيواناتها الأليفة من ألسنة النيران، تاركة مهمة إنقاذ ابنيها للجيران. وفق ما نقلته صحيفة “ذا صن” عن صحيفة “مانشستر المساء”.
وهرع الجيران إلى المنزل بعد أن شوهدت النيران داخل العقار وسمع الجيران جارتهم تصرخ قائلة: “أخرجوا الرضيع سأشعل النار في المنزل”.
وأمام محكمة في مانشيستر قالت جارة مجاورة لها إنها ركضت إلى المنزل لمحاولة العثور على أطفالها. ومع بدء انتشار الحريق، تمكنت جارتها من الاستيلاء على الطفلين ونقلهما إلى بر الأمان، وفقًا لما أوردته صحيفة.
وشهد الجيران أمام المحكمة بأن جارتهم كانت مشغولة بإنقاذ سلحفاة أليفة وطيور تقتنيها من المنزل المحترق. وقال محقق في خدمات الإطفاء إن الحريق كان يمكن أن ينتشر بسهولة إلى درجة تعرض الأرواح لخطر جسيم.
وقالت القاضية سوزان جودارد كيو سي إن المرأة كانت محظوظة إذ لم تُقتل أياً من أفراد أسرتها.
وبعد إطفاء الحريق الأولي، سارت المرأة الثملة إلى المنزل مرة أخرى وأضرمت النار في زوج من الستائر، وهي تصيح: “لا أريد العيش بعد الآن، أريد أن أموت”. وأخبرت الشرطة في وقت لاحق أنها كانت تنوي قتل نفسها.
وتم الحكم على فيريز، بالسجن مع وقف التنفيذ بعد أن سمعت المحكمة بأنها تعاني من مشاكل بسبب إدمان الكحول وصحتها العقلية المضطربة.