ترافق انخفاض درجات الحرارة وتبدلات الطقس أعراض وأمراض غير مريحة منها نوبات البرد والإنفلونزا، وتعتبر تلك الأعراض المزعجة التي تواجهها هي جزء من عملية الشفاء الطبيعية، دليل على أن الجهاز المناعي يصارع المرض. على سبيل المثال ، الحمى هي طريقة جسمك لمحاولة قتل الفيروسات من خلال خلق بيئة أكثر سخونة من المعتاد. كما أن البيئة الساخنة للحمى تجعل البروتينات التي تقتل الجراثيم في الدم تدور بسرعة وفعالية أكبر. وبالتالي إذا كنت تعاني من حمى معتدلة لمدة يوم أو يومين، فقد تشفى بشكل أسرع بالفعل. كذلك السعال حيث ينظف مجرى التنفس من المخاط السميك الذي يمكن أن يحمل الجراثيم إلى رئتيك وبقية جسمك.
ولتفادي تلك الأعراض المزعجة يفضل اتباع نصائح تخفف من هذه الأعراض وتسرع من عملية التشافي.
نصائح لمكافحة أعراض البرد:
نظف أنفك بطريقة صحيحة
من المهم تنظيف الأنف بانتظام وبمساعدة المحلول الملحي ونثر الأنف أو “التمخط” بتمهل وبأقل قوة ممكنة، وذلك لأن الضغط بقوة أثناء تنظيف الأنف ممكن أن ينقل المخاط الذي يحمل الجراثيم إلى أجزاء الأذن الداخلية مما يسبب الآلام والالتهابات.
المحافظة على الدفء والراحة
عندما تصاب بنزلة برد أو إنفلونزا من المهم أن تبقي جسدك مرتاح ودافئ حتى تساعد الجسم على توجيه طاقته نحو المعركة المناعية.
الغرغرة
تساعد الغرغرة في ترطيب الحلق وجلب الراحة المؤقتة. ويمكن عمل محلول مكون من نصف ملعقة صغيرة من الملح المذاب في الماء الدافئ، واستخدامه أربع مرات يوميا.
شرب السوائل الساخنة
السوائل الساخنة تخفف من احتقان الأنف، وتمنع الجفاف، وتهدئ الأغشية الملتهبة التي تبطن الأنف والحلق. ويفضل شرب منقوع شاي الأعشاب المحلى بالعسل.
البخار
يعتبر حمام البخار مرطب فعال للقنوات الأنفية ويساعد على الاسترخاء. فإذا كنت تعاني من الدوار بسبب الأنفلونزا يفضل التعرض للبخار للتقليل من آثاره.
النوم على وسادة مرتفعة
يخفف النوم على وسادة مرتفعة من احتقان القنوات الأنفية ويساعد في الحصول على نوم مريح.