قالت والدة أكثر مغتصب عنفا وشهرة في بريطانيا في محاولة لاستيعاب أنه قادر على ارتكاب جرائمه :”إنه لا يزال طفلي الصغير”!
أُدين طالب الدكتوراه في جامعة ليدز رينهارد سيناغا، 36 عامًا ، بـ 159 جريمة جنسية ضد 48 رجلاً استدعاهم إلى شقته في مانشستر قبل تخديرهم ومهاجمتهم.
وتراوحت أعمار ضحاياه بين سن 18 و 35 ، وكانت الغالبية العظمى من السويين جنسيا وقد تم اغتصاب أحدهم ثماني مرات في ثماني ساعات وهو يرقد فاقد الوعي.
وتعتقد الشرطة أن طالب الدراسات العليا الأندونيسي قد أساء إلى 195 ذكور على الأقل بعد اكتشاف مقاطع فيديو قام بتصويرها بنفسه وهو ينفذ الاعتداءات، وقالت الشرطة إن المزيد من ضحايا المغتصب الأعنف في المملكة المتحدة يتقدمون بشكاوى جديدة منذ سجنه الأسبوع الماضي.
وقد تم القبض على سيناغا في يونيو 2017 عندما استيقظت ضحيته الأخيرة وهو شاب يبلغ من العمر 18 عامًا ، أثناء الاعتداء عليه وتمكن الإنهيال على سيناغا بالضرب المبرح والاستحواذ على هاتفه المحمول أثناء الصراع، مما استدعى نقل سيناغا للمستشفى.
وادعت والدة سيناغا ، نورماواتي سيناغا ، أنها لا تعرف أن ابنها كان مثليًا ، وتعتقد أن ضحيته قد ألف هذه القصة.
وحكت كيف سافرت إلى المملكة المتحدة لزيارته في المستشفى عقب إلقاء القبض عليه ، وقالت لصنداي تايمز: “تخيل رجلاً أندونيسيًا صغير الحجم يتعرض للضرب على يد غربي كبير طويل القامة” متسائلة ما إذا كان الشخص الآخر قد اخترع القصة.
ووصفت السيدة سيناجا ابنها بأنه “ولد هادئ” يذهب إلى الكنيسة في إندونيسيا كل يوم أحد، حيث كان يعزف على البيانو.
وأضافت: “نحن عائلة مسيحية جيدة لا نؤمن بالشذوذ الجنسي إنه طفلي الصغير”.
و قالت الأم إنها توسلت لابنها الطالب مرارا للعودة إلى وطنه لكنه أخبرها أنه يريد أن يتابع طموحه في أن يصبح محاضرًا، وقال لها إن إندونيسيا لم تكن مكانًا جيدًا له للعيش وأنه يشعر بالراحة في العيش في مانشستر”.
وعلى الرغم من أن Sinaga لم يوضح السبب وراء ما قام به إلا أن الدافع قد يكون في الطريقة التي يتم بها النظر إلى الشذوذ الجنسي في إندونيسيا، حيث وافقت مقاطعة آتشيه الشمالية في عام 2014 على قانون يعاقب أي شخص يزاول ممارسة الجنس المثلي بـ 100 جلدة.
وقال والد المغتصب المتسلسل لهيئة الإذاعة البريطانية أن “العقوبة تتناسب مع جرائمه” بعد أن حكم عليه بالسجن مدى الحياة يوم الاثنين بعد 18 شهرا من المحاكمة حيث استمعت المحكمة في مانشستر لسيناغا وهو يصف كيف يخرج في الساعات الأولى من الصباح ليجوب الشوارع بحثًا عن شبان مخمورين وحدهم حول الملاهي الليلية بالقرب من شقته. حيث يقوم الطالب الإندونيسي البسيط بتقديم مكانًا للنوم أو فرصة لشحن جوالاتهم المطفأة أو تناول المزيد من المشروبات الكحولية لضحاياه في حين يمزجها مع عقار مثل GHB ، المعروف باسم النشوة السائلة ، لإعاقة مقاومتهم .
ويقول المحققون إن سيناغا قد ارتكب جرائمه لمدة 10 سنوات مطالبين أي شخص يعتقد أنه ربما تم الاتصال به من قبل سيناغا في إحدى الليالي بالتقدم للسلطات.