على الرغم من أن تخصص إدارة الأعمال يبدو جادا وعمليا للغاية إلا أنه لم يقف أمام موهبة الفنانة التشكيلية السعودية غادة الموسى والتي اتجهت بموهبتها في الرسم للاحتراف من خلال التعلم الذاتي للفن التشكيلي.
بدأت غادة ذات الـ 21 ربيعا برسم لوحات “البورتريه” للوجوه المختلفة بالرصاص والفحم والتلوين بدقه عالية وبتفاصيل دقيقة ومميزة.
وقد لاقت لوحاتها الكثير من الإعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً للدقة العالية في تفاصيلها وأهمها لوحة (نصف القمر) والتي استغرق رسمها 4 أشهر.
وتوضح الموسى حرصها على رسم البروتريهات الواقعية باستخدام أقلام خشبية، ورسم العيون بطريقة خاصة ذات فلسفة تحكي الصمت والترابط والمشاعر وأيضا الحيوانات مع إضافة اللمسات الهندسية واستخدام أسلوب الأبعاد الثلاثية والحروف الإنجليزية.
كما تشرح الموسى كيف يرتبط الفن التشكيلي بشكل مباشر بالمشاعر وكيف تنقلنا اللوحات الفنية إلى عوالم أخرى، وفي حال فنها فإن التفاصيل الصغيرة والدقيقة لوجوه واقعية تظهرها وكأنها حقيقية.
دخلت غادة الموسى إلى عالم الرسم من باب الشغف فصقلت هوايتها بالتدريب المستمر برسم الوجوه لقربها من الواقع. وتقول الموسى إن العنصر الأساسي الذي يجعل لوحاتها واقعية هو الألوان الخشبية الشمعية، فهي تساعد على إظهار أصغر التفاصيل.
فلون البشرة والشعر من أكثر المراحل صعوبة لغادة كما يشكل الأنف لها تحديا ، وتتعاون الموسى مع مصور وعارض، للحصول على الصور التي تود أن تعيد رسمها.