الجزيرة – أسامة الزيني
أُبلغت ضابطة سجن في أحد السجون الأمنية المشددة بأنها ستُسجن بعد اعترافها بإقامة علاقة غرامية خلف القضبان مع مجرم شهير.
وكانت الضابطة ستيفاني سميث وايت، البالغة من العمر 40 عامًا، العاملة في أحد السجون حيث يحتجز، رجل العصابات كورتيس وارني الملقب بـ “المغرور” بسبب ازدرائه للسلطة، يقضي فترة سجنه.
ومثلت الضابطة التي كانت تواعد سجينها في مكتبها، أمام محكمة دورهام بتهمتي سوء السلوك في مكتب عام، وخيانة الأمانة. وفق ما نقلته صحيفة الديلي ميل.
وكشفت التحقيقات أن أول رصد للعلاقة الجنسية بين الضابطة والمجرم السجين يعود إلى يونيو وديسمبر 2018. حين كانت ستيفاني سميث وايت (40 عامًا) تعمل ضمن فريق ضباط السجن المحتجز به المجرم، أنا التهمة الثانية فتتعلق بعدم إبلاغها عن حيازة المجرم السجين على هاتف مهرب.
وسيتم الحكم على الضابطة في 7 فبراير، بعد اكتمال إعداد التقرير بالوقائع. وقد خرجت بكفالة لحين انتهاء التحقيقات.
وقال القاضي جوناثان كارول: “لقد أقرت بالذنب لهاتين التهمتين الخطيرتين، وأكدت أنها تعلم بخطورة ما ارتكبته.”.
وفي وقت سابق من الجلسة، قال القاضي: “مستوى خرق الثقة في مثل هذه الحالة عميق”.
يذكر أن وارني (57 عامًا) رجل عصابات مولود في ليفربول، وأصبح مهربًا دوليًا للمخدرات أجرى عمليات تهريب تقدر بعشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية.